القصة الكاملة..جدل في الكويت بسبب تكفين ودفن المتحولين جنسيًا
أثيرت حالة من الجدل في الأيام القليلة الماضية، حول تغسيل وتكفين المتحولين جنسيا في الكويت، وهو ما دفع إدارة الإفتاء التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لحسم الأمر.
وجاءت الفتوى بناءً على طلب تقدمت به إدارة شؤون الجنائز، في بلدية الكويت، بعد جدل حول كيفية التعامل مع المتوفى المتحول جنسيًا وفق الحكم الشرعي الإسلامي.
وقالت هيئة الفتوى في إدارة الإفتاء التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت قائلة: "في هذه القضية، المرجع الشرعي في ذلك هو تقرير الطبيب المسلم المختص، حيث يعرض عليه الأمر، ويؤخذ بما ينتهي إليه، سواء وافق ما في البطاقة الشخصية (للمتوفى) أو خالفها، فإن قضى الطبيب المسلم المختص بأنه ذكر، يُعد ذَكرا ويغسّله الرجال، وإن قضى بأنه أنثى يعد أنثى وتغسله النساء".
وكان فيصل العوضي مدير إدارة الجنائز في بلدية الكويت، كان قد رفع القضية للفتوى بعد تعرُّض مسؤولي الإدارة لموقف مشابه، إذ كشف عن ورود جثث لمتوفين من المتحولين، يصعب معرفة جنسهم من خلال النظر، رغم وجود تسجيل جنس المتوفى في البطاقة المدنية.
ولفت إلى أن "شكل الأجساد التي وردت فيها فتنة واضحة على المباشرين بالتغسيل، إضافة لذلك هناك حالات للتحول يتم إجراء العمليات لها خارج الكويت"، موجهًا لهيئة الفتوى 3 أسئلة، حول "حكم تغسيل جثة المتحول أو المتحولة، وعن الشخص المناسب لمباشرة تغسيل المتحول والمتحولة، فهل تغسل النساء الرجل المتحول لامرأة أم يبقى على أصله ويغسّله الرجال؟ والعكس".