ملك الترسو رومانسي.. حكاية لقاء نادر لـ سهير ترك عن فريد شوقي | فيديو
عاشت سهير ترك مع الفنان الراحل فريد شوقى لمدة 28 عامًا، حيث تزوجا عام 1970، وظلت على عصمته حتى رحل عن دنيانا عام 1998، وأسفرت تلك الزيجة عن ابنتيه عبير ورانيا.
لقاء فريد شوقي وسهير ترك الأول.. بدأ بإعجاب
كان قد روى الثنائي فريد شوقي وسهير ترك خلال لقاء تليفزيوني جمعهما قبل رحيل الفنان فريد شوقي، عن أول لقاء بينهما وكيف تطورت العلاقة بينهما إلى الزواج.
وقال فريد شوقي أن اللقاء الأول الذي جمعه بـ سهير ترك كان على مسرح الريحانى، حيث كانت إحدى مسرحياته تعرض هناك، وذهبت له سهير ترك بعد انتهاء العرض في الكواليس، وأبدت إعجابها بالمسرحية وبأدائه، وكانت تلك المرة الأولى التي يرى فيها سهير ترك وجهًا لوجه، وأضاف: «عاملتها بكل احترام وكان تعاملي معها كمعجبة».
اللقاء الثاني لسهير ترك ووحش الشاشة.. أعجب بصراحتي عن فيلم له
أما عن اللقاء الثانى فأوضحت «سهير ترك» قائلة في لقاءها السابق: لم يكن لقاء بالمعنى التقليدى، لكن كانت مكالمة هاتفية، شاهدت له فيلمًا في السينما، لم يكن جيدًا، ربما كان من باب «أكل العيش»، أخبرته الحقيقة كاملة، وأعجب بصراحتى ووجهة نظرى، واعترف لى أنه لم يكن راضيًا عن الفيلم، وأنه قدمه لأسباب تخصه، وتفهمت ذلك جيدًا بعد زواجنا، لأنه قدم أعمالًا لم يكن راضيًا عنها، لكنه قدمها من أجل الآخرين، بمعنى قال لى مرة «الفن مش بس نجوم، لكن في بيوت مفتوحة من فنيين، وعمال، وناس كتيرة، عشان كده بأقدم أفلامًا ليست جيدة، لكن من أجل هؤلاء الناس أقبل».
واستكملت سهير ترك خلال حديثها عن لقاءها وزواجها من وحش الشاشة فريد شوقي:«بعد فترة من الوقت توفى والده، كان حزينًا جدًا، ذهبت لتقديم واجب العزاء له، كنت بصحبة والدى، وأذكر أنه طلبنى للزواج عندما هممت بالخروج بعد أن انتهيت من تقديم الواجب، استغربت طلبه وقتها، لكن بعد فترة وافقت على الزواج منه».
وأضافت: بعد فترة قالي لي أن ذكرى الأربعين لوالده طالبًا مني أن أزور والدته وأخوته في البيت وهذه المرة الأولى التي التقيت بهم.
زواج ملك الترسو فريد شوقي وسهير ترك
أشارت سهير ترك إلى أنها تزوجت فريد شوقى في حفل عائلى ضخم، سنة 1970، وكان وقتها قد انفصل عن زوجته الفنانة هدى سلطان منذ فترة، وتابعت: كان زوجًا رائعًا لأقصى درجة، وكذلك أبًا عظيم، لم يحرم بناته شيئًا.
أفلام أحبتها سهير ترك لفريد شوقي قبل وبعد الزواج
أما عن أكثر الأفلام التي كانت تحبها الراحلة سهير ترك وقدمها زوجها الفنان فريد شوقي قبل زواجهما، قالت سهير: حميدو، رصيف نمرة خمسة، الفتوة، وغيرها من الأفلام، لأنها كانت فنيًا عالية جدًا، ومن العلامات السينمائية المضيئة، في تلك الفترة الزمنية كانت الأفلام بها كبار النجوم، وهو كان متألقًا.
أما عن الأفلام التي أعجبتها بعد زواجهما فقالت: «لا تبكى يا حبيب العمر، مضى قطار العمر، بالوالدين إحسانًا»، كذلك كل الأفلام التي أنتجها، لأنها كانت فنيًا متميزة، وبها جانب إنسانى كبير، هو لم يكن مجرد فنان فقط، إنما كان كاتبًا كبيرًا، وفى الإنتاج له بصمات كبيرة، مختلفة، قدم أعمالًا متميزة طوال مسيرته.