زكاة الفطر.. آخر وقت لاخراجها وحكم من فاته وقتها وهل يسقط أداؤها
ازداد البحث عن آخر موعد لزكاة الفطر، والتي فرضت في السنة الثانية للهجرة، وهي زكاة أبدان لا زكاة مال، وهي فريضة واجبة؛ لما روى ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين" رواه مسلم.
وفي التقرير التالي نرصد أهم المعلومات التي يبحث عنها الكثيرون حول زكاة الفطر:
1- تجب على مَن مَلَك قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته.. يُخْرِجها الشخص عن نفسه وعمن تلزمه نفقته، من زوجة وأولاد.. إلخ.
2- إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد أفضل، ومن السُّنَّة ألَّا تتأخر عن صلاة العيد.
وتأخير إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه جائزٌ ويقع مجزئًا، مع كونه خلاف الأولى.
أما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فهو حرامٌ شرعًا يأثم فاعله.
3- ثلاثة أصناف لا يجب عليهم إخراج زكاة الفطر وهم:
- الفقير الذي لا يملك قوت يومه.
- الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد.
- الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.
4- مَن لم يخرج زكاة الفطر فهي في ذمته، لا تَسْقُط عنه حتى يؤديها.
5- أقارب لا تجوز عليهم زكاة الفطر ولا زكاة المال
لا يجوز إعطاء زكاة المال لمن تلزم المُزكِّي نفقتهم من الأصول كالوالدين والأجداد، والفروع كالأولاد وأولادهم، وتجوز الزكاة على الإخوة والأخوات في حال كونهم من فئات مصارف الزكاة، ما لم تلزم المزكي نفقتهم.