قالت لي عايزة سكينة بتموِّت على طول.. زوج المضيفة قاتلة ابنتها في التجمع يكشف كواليس مرعبة

قالت لي عايزة سكينة
قالت لي عايزة سكينة بتموِّت على طول.. زوج المضيفة قاتلة ابنت

استمعت محكمة جنايات القاهرة، التي انعقدت بالتجمع الخامس، إلى أقوال زوج المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس.

عُقدت الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيد.

تفاصيل محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها

قال زوج المضيفة المتهمة بقتل ابنتها أمام هيئة المحكمة إن زوجته صادقة في كل ما قالته، كونها منذ فترة كبيرة دخلت في اهتمام بالعلاج الروحاني، حتى أخذت كورسات فيه، «ومنذ فترة كبيرة كنا مسافرين برة مصر وهناك تعرفت على فتاة تعمل خبير علاج روحاني وطلبت منها الحضور معهم في الجروب للاستفادة الكاملة في العلاج الروحاني، وبالفعل راحت وجلست معاهم وكان هناك رجل إيطالي الجنسية، وفي اليوم التالي أصيبت بنوبة ولاحظت حاجات غريبة هي كانت بتعملها من صوتها المتغير، وارتعاشها أثناء نومها بجواري، وخوفها الشديد مني وكانت بتقولي (إنت عايزة تموتني ليه)، وقتها كنت بحاول أقرأ القرآن عليها علشان تهدى».

وأضاف زوج المضيفة المتهمة: «في اليوم التالي قالتلي الراجل الإيطالي عايز يأذيني ومش عارفة أعمل إيه، وقتها طالبتها بقطع علاقتها بهذا الرجل، وكانت بتخاف مني من غير أي سبب وتقولي «اوعي تموتني أنا وبنتي»، وقتها كنت بحاول أهديها ولكن هي كانت بتهرب مني تدخل أوضتها وتقفل على نفسها».

وأوضح زوج المضيفة المتهمة: «يوم الواقعة لقيتها جاية تقولي (عايزة سكينة بتموّت على طول)، رديت عليها: «طيب اهدي وصلي على النبي»، لقيتها دخلت أوضتها وقفلت على نفسها الباب، وبعد فترة لم يوجد صوت في الشقة، فروحت عندها علشان أطمن عليها لقيتها بتضرب نفسها بالسكينة في رقبتها لتحاول تموت نفسها، وحاولت أنقذها مسكت إيدها ورميت السكينة لكنها كانت غرقانة في دمها بسبب كمية الدم اللي نزفته من رقبتها، وبعدين جريت على حد من الجيران يلحقني، لقيت بنتي مقتولة والحبل حول رقبتها».

وشهدت الجلسة الماضية أن هيئة المحكمة أرفقت تقرير اللجنة الخماسية الوارد من مستشفى الصحة النفسية بمحضر الجلسة، وجاء مضمون التقرير أن المتهمة لا تعانى من أي أمراض نفسية تجعلها تقبل على قتل ابنتها، وأنها تتمتع بكامل قواها العقلية، وكانت في حالة إدراك يوم الحادث.

كانت المحكمة في جلسة سابقة أمرت بتشكيل لجنة خماسية من الطب النفسى لبيان سلامة القوى العقلية للمتهمة من عدمها بناءً على طلب الدفاع، وطلب دفاع المتهمة عدم الأخذ بالتقرير الوارد من اللجنة الخماسية وتشكيل لجنة سباعية من أطباء الصحة النفسية لكون موكلته غير مدركة لأفعالها.