الأطفال الأكثر تضررًا.. حكاية مرض غامض ينهي حياة من يصاب به
تشهد دول العالم في الوقت الراهن من تفشي عدد من الأمراض المقلقة، وكانت نيجيريا واحدة من الدول الشاهدة على تفشي مرض غامض مميت، فقد يُعتقد أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بعد إصابتهم بالمرض الغامض المتفشي في البلاد.
وأكدت الحكومة مقتل أربعة أشخاص والأطفال في خطر في زامفارا بنيجيريا بعد معركة طويلة مع مرض غير معروف. وتم التأكد حتى الآن من إصابة 177 شخصًا بالمرض.
أكد الدكتورة عائشة أنكا، وزيرة الدولة للصحة، الوفيات في بيان للصحافة في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما تم الكشف عن تفاصيل المرض والأعراض التي أدت إلى الوفيات.
وتم إدراج انتفاخ البطن وكذلك السوائل في البطن وتضخم الكبد والطحال والحمى والضعف العام في الجسم كأعراض للمرض الذي يعتقد أنه ينتشر عبر نيجيريا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأكدت الدكتورة أنكا في وقت لاحق أن المرض انتشر في ثلاث قرى مع اكتشاف المرض في مارادون وشينكافي وجوساو، كما أكدت الحكومات المحلية هذه الحالات.
تم إطلاع المركز الوطني لمكافحة الأمراض على الحالات والوفيات المحدثة مع بدء مرحلة الاستجابة الطارئة للحد من ارتفاع أعداد الإصابات.
وأضافت الدكتورة أنكا: "إن الأطفال هم الأكثر تضررًا وترتبط الحالات باستهلاك المياه. وحتى الآن، تم تسجيل أربع وفيات، وتم اكتشاف 177 حالة".
ويأتي ذلك بعد أنباء عن وفاة 45 شخصًا في قرية جوندوتسي بولاية كانو بسبب مرض غامض. ولم يعرف بعد ما إذا كان المرض الذي أدى إلى وفاة النساء والأطفال وكبار السن هو نفس المرض المتفشي في زمفارا.
ويعتقد أن المجتمع في قرية غوندوتسي كان يدفن خمسة أشخاص يوميا في ذروة المرض الغامض