بعد رفض دخولها للإسرائيليين.. قصة دخول المالديف الإسلام بسبب عفريت
أعلنت جزر المالديف أنها ستمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد وسط الحرب في غزة، وفقا لبيان صحفي صدر الأحد عن المكتب الرئاسي لجزر المالديف.
دولة المالديف
تقع دولة المالديف في قارة آسيا، وتبلغ مساحتها 298 كيلومتر مربع. كانت المالديف تحت الحكم البريطاني لمدة 78 عامًا قبل الحصول على استقلالها في عام 1965، ويبلغ عدد سكانها 309 آلاف نسمة، وعاصمتها ماليه.
اشتق اسم "المالديف" من تسمية بحارة اليمن للجزيرة بـ "محل دبيات"، وفقًا لما ذكره الرحالة المغربي ابن بطوطة الذي زار المالديف في القرن الرابع عشر، وما زال هذا الاسم مستخدمًا على شعار الدولة.
كان سكان المالديف بوذيين في وقت توسع الإمبراطور الهندي أشوكا، وظل الدين البوذي السائد حتى القرن الثاني عشر. وتعتبر المالديف دولة إسلامية، ويرجع دخول الدين الإسلامي إليها إلى قصة عجيبة رواها ابن بطوطة، بطلها داعية مغربي يُدعى أبو بركات البربري.
وتدور الحكاية الأقرب إلى الأسطورة حول ظهور عفريت لأهل المالديف في كل شهر من ناحية البحر، كأنه مركب مملوء بالقناديل. وكان السكان يأخذون فتاة بكر ويزينونها ويدخلونها إلى "بدخانة" وهو اسم بيت الأصنام، ويتركونها هناك ليلة، فتموت في الصباح.
وفى إحدى المرات وقعت القرعة على ابنة سيدة عجوز كان المغربى أبو بركات ينزل فى دارها أثناء إقامته بالمالديف، ووجد الداعية الإسلامى السيدة تبكى بشدة ولما سأل عن السبب علم بقصة العفريف، لذا قال للسيدة إنه سيذهب إلى بيت الأصنام بدلًا من ابنتها، ودخل بالفعل إلى هناك وكان متوضئًا، وأقام يتلو القرآن حتى ظهر له العفريت، فاستمر في التلاوة حتى غاص العفريت في البحر وجاء الصباح على المغربي وهو يتلو القرآن.
ولما عرف السكان قصة الرجل المغربى تعجبوا وذهبوا به إلى ملكهم، وهناك عرض أبو بركات على الملك اعتناق الإسلام ورد عليه: أقم عندنا إلى الشهر الآخر، فإن فعلت كذلك ونجوت من العفريت أسلمتُ".. وبالفعل تكررت قصة المغربى مع العفريت فى الشهر التالى فأسلم أهل الجزيرة وبعثوا إلى باق الجزر فأسلم أهلها