فتوة التيك توك.. القصة الكاملة لواقعة البلوجر لوشا

فتوة التيك توك..
فتوة التيك توك.. القصة الكاملة لواقعة البلوجر لوشا

أمرت جهات التحقيقات المختصة بالقاهرة، بإخلاء سبيل البلوجر لوشا، وذلك عقب تسديده الغرامة على خلفية قيادته سيارة دون رخصة وطمس لوحات السيارة. 

تفاصيل واقعة البلوجر لوشا..

‎ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض علي البلوجر" لوشا " بمنطقة حي السيدة وذلك لقيامه بقيادة سيارة مطموسة اللوحات، ‎وبسؤال المتهم عقب القبض عليه اعترف بقيادته السيارة بلوحات مطموسه وأنه لم يقم بتغييرها.

‎وكانت الأجهزة الأمنية رصدت فيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي للمتهم يظهر فيها بسيارته وهي مطموسه وتم إعداد التحريات اللازمة عن سيارة المتهم وتم ضبطه وجاري تحرير بالواقعة وجاري عرضه علي الجهات المختصة.

فتوة التيك توك..‎

في وقت سابق قضت محكمة جنايات الجيزة ببراءة البلوجر محمد عبد الحميد الشهير بـ لوشاأو "فتوة التيك توك" من الحكم الصادر ضده في وقت سابق بالحبس لمدة 10 سنوات، عقب اتهامه في قضية خطف صغير.
‎و‎كشفت تحقيقات الجهات المختصة التفاصيل الكاملة في اتهام البلوجر "لوشا" الشهير بـ"فتوة التيك توك"، بالاشتراك مع صديقيه في اختطاف صغير بعد استغلال أحد المتهمين علاقته العاطفية بوالدة المجني عليه وعلمه بامتلاكها مبالغ مالية طائلة ورثتها عن زوجها المتوفى.

تفاصيل الكشف عن الجريمة..

بداية الكشف عن الجريمة كانت ببلاغ من والدة المجني عليه، تتهم فيه لوشا وآخرين بخطف نجلها المدعو ياسين ممدوح، وذلك بطريق مصر الفيوم، واحتجازه لمدة يومين وابتزاز أسرته ومساومتها، وطلب مبلغ مالي فديةً لإطلاق سراح الطفل.
‎وأكدت التحريات صحة الواقعة وأن المتهم محمد كمال هو المدبر لهذه الواقعة بالاشتراك مع محمد عامر ورمضان ماهر محمد عبد السلام ومحمد عبد الحميد، الشهير بـ"لوشا".
‎وأوضحت التحريات، أن أحد المتهمين على علاقة بوالدة الطفل المختطف، ويعلم بإرثها من زوجها المتوفى، فظهرت لديه فكرة الاستيلاء على أموالها وعلى أموال أطفالها القصر، حيث اتفق مع باقي المتهمين على خطف الطفل، وطلب فدية مالية نظير إطلاق سراحه.
‎وأقدم المتهم الأول على اصطحاب والدة الطفل وابنها من مدينة الإسكندرية بناءً على طلبها لإجراء بعض الأعمال بشقتها، وهناك استغل تلك الفرصة للتواصل مع المتهمين لتنفيذ خطتهم، وأثناء سيرهم وعودتهم بالسيارة الخاصة بالمجني عليها، وفور وصولهم إلى الطريق السياحي الجديد دائرة القسم قام بالتوقف بها بجانب الطريق، حيث قام باقي المتهمين مستقلين سيارة ملاكي ماركة “بي ام دبليو” زرقاء اللون بالتوقف أمام المجني عليهما، وخدروهما ومعهما المتهم لعدم الشك في أمره، وقاموا بخطف الطفل.
‎وتابع مجري التحريات أن المتهمين خطفوا الطفل عنوة وكرها عن والدته وتركوا لها هاتفا محمولا للتواصل معها من خلاله، وسرقوا الهاتف خاصتها، وتواصل أحد المتهمين مع والدة المجني عليه وطلب فدية 3 ملايين جنيه نظير إطلاق سراح الطفل وتحريره، وهددها بإيذاء الطفل في حال قيامها بإبلاغ الشرطة، وطلب منها أن يكون جزء من الفدية سبائك ذهبية والجزء الآخر كاش.
‎وأقنع المتهم الذي على علاقة بوالدة الطفل بأن تلبي طلب المختطفين خشية إلحاق الأذى بنجلها، واقترح عليها الذهاب للبنك الخاص بها وتطلب منهم استثناء الحد الأقصى للسحب، وقاموا بسحب مبلغ مالي وقدره تسعمائة وستون ألف جنيه مصري، ثم اصطحبها لأحد المولات التجارية لشراء السبائك الذهبية.
‎وأكمل مجري التحريات أن المتهم محمود هيبة، شريك البلوجر لوشا، طلب شراء 7 سبائك ذهبية كل منها تزن 250 جرام ذهب عيار 24 بإجمالي مبلغ مالي وقدره مليون وستمائة وأربعون ألفا وسبعمائة وخمسون جنيها مصريا.
‎وأضاف مجري التحريات في التحقيقات أنه توصل إلى أن المسئول عن محل الذهب طلب من المتهم شريك البلوجر لوشا تحويل المبلغ المالي على حساب البنك الخاص بالمحل فوافق على ذلك، وأقنع والدة المجني عليها بتحويل المبلغ المالي، ثم ذهب بعدها إلى محل آخر لبيع المشغولات الذهبية وتقابل مع “سمير. ف”، المتهم الثاني في القضية، وبنفس المول التجاري وطلب من المسئول شراء 2 سبيكة ذهبية تزن مائتي وخمسين جراما لكل منها عيار 24، وذلك بإجمالي مبلغ 485.500 جنيه مصري.
‎وأضاف مجري التحريات أن المتهم أوهم والدة الطفل المجني عليه بأنه سوف يقوم بتسليمها للجناة مقابل إطلاق سراح نجلها، واستمر المتهم “أحمد. ن” في احتجاز الطفل المختطف بداخل الشقة، حتى أمر المتهم “محمود. ع”، المتهم “رمضان. م” بإحضار الطفل من الشقة وإطلاق سراحه عقب الاستيلاء على الفدية.
‎وأوضحت التحقيقات أن الواقعة كانت في تمام الساعة 12 صباحًا بالطريق السياحي دائرة القسم، وتم احتجاز الطفل بالعقار 210 ن حدائق الأهرام، كما قام المتهمون بتسلمه بذات التاريخ الساعة 11 مساءً تقريبا للمتهم “محمود. ع” الذي كان برفقة والدة المجني عليها.
‎كشفت أقوال والدة الطفل المختطف أمام جهات التحقيق، تفاصيل ما حدث مع المجني عليها هي وابنها المختطف، حيث قالت: “كنت راجعة من إسكندرية أنا وابني وزوجي اسمه ”م. ك"، كنت متزوجة منذ 3 أسابيع، وكان زوجي يوصلني مشاوير إذا أردت السفر، وعندما وصلنا عند الطريق السياحي رأيت عربية لونها أزرق تقريبًا ماركتها بي ام دبليو وقفتنا، ونزل منها ثلاثة أشخاص غير السواق وفتحوا العربية بتاعتنا، ورشوا سبراي في وشنا، واخدوا ابني من الكنبة بتاعت العربية اللي ورا".
‎وأضافت والدة الطفل المختطف أمام جهات التحقيق: “أول ما فوقت من الاسبراي المخدر وجدتهم أخدوا الموبايل بتاعي، وتركوا موبايل فيه خط دولي نوعه أوبو أزرق اللون، بعتولي رسالة (مش هتشوفي ابنك تاني ولا اخواته اللي كنت سيباهم في البيت لو بلغتي البوليس)، واستنينا هنقولك تعملي ايه وجمعيلنا 3 ملايين و200 ألف جنيه”.
‎وتابعت: “بقيت يومين في الشارع أنا وزوجي م. ك، أجمع لهم في الفلوس، وأخذ زوجي الفيزا بتاعتي وبدأ يسحب بيهم الفلوس”.
‎وأكملت والدة الطفل: “زوجي أحد المتهمين في القضية عمل تحويلات لواحد اسمه سمير فوزي فانوس وجمعت جزء من الفلوس وطلبوا مني اشتريلهم سبايك دهب، وأنا سبت زوجي يتعامل مع بتوع الذهب وأنا كنت مستنياه في العربية وبعتولنا رسالة إننا نسلمهم الفلوس في كافيه، وبعدها استلموا الفلوس من جوزي، وقالوله هنسلملكوا الولد الساعة 12 صباحًا على الطريق السياحي، وأخذت ابني وبعدها كلمت أخويا بعد ما مشيت وقالي روحي بلغي وبعدها رحت القسم عملت المحضر”.