تمثيلية رخيصة.. وليد دعبس يكشف مفاجآت نارية عن أزمة أحمد رفعت

 صورة لايف

أكد وليد دعبس رئيس نادي مودرن سبورت، أن كل ما يحدث حاليًا بشأن الراحل أحمد رفعت «تمثيلية رخيصة»، مشيرًا إلى أن نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب كان وراء جلب عرض الوحدة الإماراتي، ولا أعرف كيف يقوم باتهام النادي بأنه من قام ببيع اللاعب.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: «نادر شوقي كان يعلم بأن رفعت لديه تجنيد، والوكيل وأحمد رفعت كانوا يرغبون ومهتمون بشدة في اللعب بالإمارات، ونادر كان على تواصل مستمر مع إدارة النادي لاحتراف اللاعب الراحل.. ولا أعرف كيف يلوم النادي حاليًا، والنادي حقق حلم اللاعب ووافق على رحيله».
وأضاف: «نادي مودرن سبورت سوف يستقبل لجنة من وزارة الشباب والرياضة، واتحدى أي شخص يزايد والنادي قدم الكثير للراحل أحمد رفعت، ونادر شوقي لا يعرف شيئا عن الموضوع نهائي، ونحن من تولينا قصة اللاعب مع التجنيد ونحن من تولينا انهاء الأمور، والادارة القديمة كانت تسير معنا خطوة بخطوة في الموضوع».
وتابع: «اللاعب نفسه كان طيبا وخلوقا، والمتاجرة والتمثيلية السخيفة التي حدثت غير مقبولة، وكان يجب أن يتم وجود الناس الموجودة في الموضوع، وقالوا أنهم كانوا فاتحين الهواء، وكان من المفروض أن يقود اعداد البرنامج بالاتصال بي، والجمهور لا يفهم بعض الأمور، وهم استطاعوا عمل تمثيلية درامية لا علاقة لها بالحقيقة».
وزاد: «رفعت ووكيله كانوا يحتاجان العرض الاماراتي، وهم من كانوا يرغبون في الاحتراف، ولكن الأسلوب الذي حدث غير مقبول، الصداقة ليست في قول كلام غير حقيقي، ويريدون أن»يلبسوا«موضوع الوفاة لنادي، هذا ليس حق ربنا، نادر شوقي جلب العرض والنادي واللاعب استفادوا.. وقمنا بمراجعة كل الأوراق الخاصة بـ أحمد رفعت وقت القضية، وتأكدنا من سلامة الموقف.. واللجنة التي ستأتي إلينا سوف تثبت أننا حصلنا على القرار الوزاري ومواقفة التجنيد في السفر إلى ليبيريا».
وأكمل: «في موضوع الامارات، صدر قرار وزاري بـ»المد«لثلاثة أشهر، ونحن كنادي لا نخاطب القوات المسلحة في المد، وزارة الرياضة هي من تخاطبهم، ونحن معنا خطاب من وزارة الرياضة موجهة للامانة العامة للقوات المسلحة بذلك، ولدينا خطاب رسمي، وتربطنا علاقة جيدة مع الوزارة، الاجراءات كلها سليمة، ولا أعرف لماذا يلومون على النادي، الوكيل حصل على حقه وعمولته، واللاعب الراحل حصل على عقده كاملًا لان الوحدة حصل على جميع حقوقه بعد فسخ العقد».
وأردف: «نادر شوقي كان عليه التوجه للقوات المسلحة فور عودة اللاعب، لكنه ظل منذ شهر يناير وحتى سبتمبر لم يتحرك لحل القضية، وأنا الذي تحركت في موضوع اللاعب، لأننا كنا ذاهبون لخوض لقاء افريقيا وتم ابلاغي من جانب المدرب بأنه سوف يستبعد رفعت، واستدعيت اللاعب وتحدثت معه وشرح لي كل التفاصيل، وقمنا باجراء عدة اتصالات.. وكان هناك مطلب من التجنيد بأن يذهب اللاعب لتسليم نفسه لأنه كان هارب، وقالوا لنا أن تأخره سيكون هناك عقوبة أكبر».
واستطرد: «طلبنا من اللاعب بتسليم نفسه واقتنع في النهاية بذلك، وهو كان شخصية طيبة، ولا أعرف من السبب في تأخره في تلك الخطوة، وعندما قام بتسليم تواجد في جهاز الرياضة العسكري وهو مكان جيد، وتمت معاملته بشكل جيد، قمنا بالحديث مع مسئولي طلائع الجيش، وتدرب معهم بالفعل، ونزل صوره على السوشيال ميديا».
وتابع: «أحمد رفعت لا يتحمل كثيرا وطبيعته كدا بأنه غير صبور، وفي النتيجة النهائية انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية وتم الحكم عليه بسنة سجن، لكنه تواجد في تلك المدة في جهاز الرياضة العسكري، وأثناء تلك المدة اجتمع كل الناس، وكل واحد عمل دور، وفي النهاية تم الاتفاق على تقديم مذكرة بحسن نية اللاعب إلى القوات المسلحة، وبالفعل تم تخفيض الحكم من سنة إلى شهرين، قضاهم في جهاز الرياضة، وخرج في يناير، وكان في أول يومين حزين، لكن بعد الجلوس معه ارتفعت الحالة المعنوية، وتحدثت معه ورفعت الروح المعنوية».
وأكمل: «حصل على اجازة قصيرة، ثم عاد للتمرين، وحصل على اجازة بعد ذلك بسبب الاصابة، ثم لعب مباراة، ثم تعرض للانتكاسة في لقاء الاتحاد السكندري، لا يوجد حاجة في الطب اسمها الضغط النفسي قمنا بعمل خطوات كثيرة، وابلغت نادر شوقي بأنه لن يستطيع العودة للملاعب مجددا، وفوجئت بتصريحات نادر بأنه كان يتمنى لعبه لمدة 10 أيام، فكيف سيقوم بذلك وهو مركب دعامتين في القلب ويحتاج لجهاز في تنظيم ضربات القلب، وعمل تحليل جيني واكتشفنا بان هناك جين يؤكد امكانية إصابته بأمراض القلب.. والأطباء بذلوا كل ما في وسعهم من اجل انقاذ حياته في الاسكندرية ثم مستشفي وادي النيل، وكنا سعداء بنجاته».
وأتم: «هذا الكلام، نادر شوقي وابراهيم فايق لم يكونوا يعلموا شيئا عنه، وإبراهيم خارج من قنوات مودرن، وكنت متوقع أن يكون هناك مصداقية في الحلقة، ولكن ما رأيته لم يكن فيه ذلك، ووجدت إبراهيم فايق أخذ موقف آخر للغاية، أحمد رفعت كان لاعب طيب ومحترم، ونادر شوقي يتاجر به.. التناول الاعلامي لازمة رفعت لم يكن حياديا».