سيئة السمعة ومتعددة العلاقات.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل شقيقته في الفيوم
أدلى المتهم بقتل شقيقته بقرية طبهار التابعة لمركز أبشواى بمحافظة الفيوم، باعترافات مثيرة أمام عبد الرحمن عبد الحليم، مدير النيابة، وأحمد مصطفى، وكيل النيابة، قائلًا "شقيقتى سيئة السمعة والسلوك ومتعددة العلاقات العاطفية في الفيوم ومحافظة البحيرة، وأنها هربت من المنزل خمس مرات وكانت تتغيب عن المنزل بالأيام، وفى المرة الأخيرة تركت المنزل لمدة 37 يومًا ولا نعرف مكانها بعد أن تركت زوجها وبنتين".
وأضاف المتهم فى اعترافاته أن شقيقته القتيلة تنتشر لها صور وفيديوهات عارية مع شباب من القرية وخارجها، وفى يوم الحادث كان هناك عرس في القرية، وفوجئت بخروجها بملابس خليعة ومثيرة لا تتناسب مع طبيعتنا الريفية، وهمت بالرقص وتعاطي المخدرات وسط الشباب الذين كانوا يحضرون "الفرح" ثم عادت للمنزل بعد منتصف الليل وهى تتمايل يمينًا ويسارًا بسبب ما تناولته من مسكرات.
وأوضح المتهم أن أشقائها تركوا لها القرية بسبب سخرية ومعايرة الأهالى لهم، مما جعلها تعيش بكنف والدها ووالدتها الذين لا حول ولا قوة لهما بسبب جبروت الضحية، مؤكدًا أن زوجها رفض عودتها له بسبب أفعالها المشينة، حيث طلب ابنتيه للعيش معه، كما طلب طلاقها بسبب اختفائها عن المنزل لأكثر من عام.
وقال المتهم في اعترافاته، إن يوم الحادث حدثت مشادة بينهما بسبب غيابها عن المنزل، وإصرارها على حلق شعرها، وهو ما يتنافى مع طبيعتهم الريفية بالمحافظة، لكنها ومسلسلها المتكرر"مسكت لي السكين وقالتلي بالحرف الواحد أنا هموتك يا زفت" وكانت تقوم بافتعال إصابات بالسكين بيديها، وعندما حاولت الإمساك بها، امتدت السكين إلى رقبتها، وسقطت أمام باب المنزل غارقة في دمائها، وهربت من موقع الحادث وذهبت لأحد أقاربي، ثم قمت بتسليم نفسي لأثبت براءتي، مؤكدًا "ما قتلتهاش".
كان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز أبشواي، بمقتل "خ.خ. م" 27 عامًا، متزوجة، مقيمة بقرية طبهار.
جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد محمود هيبة، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع غرب الفيوم، وشارك فيه المقدم أحمد عبد الحكيم، القائم بأعمال رئيس مباحث قسم شرطة مركز أبشواي، تحت إشراف اللواء محمد العربي، مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة.
وكشفت التحريات أن القتيلة متزوجة منذ عدة سنوات، وحدثت خلافات بينها وبين زوجها، مما دفعها إلى ترك منزل الزوجية واختفائها فى مكان غير معلوم، وهو ما دفع زوجها إلى الإبلاغ باختفائها.
وأشارت التحريات إلى أن الزوجة عادت إلى منزل والدها، وعندما حاول شقيقها سؤالها عن سبب هروبها من منزل زوجها ومكان اختفائها حدثت بينهما مشادة وهو ما دفع شقيقها إلى الإسراع إلى المطبخ وأحضر سكينًا وقام بذبحها وفر هاربًا، جرى نقل جثة الزوجة إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي.