اتحرقت وهى بتعمل أشعة.. القصة الكاملة لوفاة مريضة بسبب انفجار في معمل شهير بالمعادي
أمرت نيابة البساتين الجزئية في حلوان، الجمعة، بتشريح جثمان شيماء عويس، محامية، ضحية حادث انفجار جهاز أشعة «إكس راي» كانت داخله بأحد المعامل الكائنة في منطقة شارع الجزائر بالمعادي لإجراء فحوصات طبية على عنق الرحم للوقوف على سبب تأخر الإنجاب لديها.
قرارات النيابة العامة في وفاة «سيدة» داخل جهاز أشعة
ولفظت «شيماء» أنفاسها الأخيرة، بعد رقودها مدة 5 أيام بغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
وحسب التقارير الطبية التي تسلمتها النيابة، عقب مناظرتها للجثمان، فإن الضحية توفيت نتيجة حروق من الدرجة الثالثة في عموم الجزء العلوي من الجسد، وجميعها أدت إلى هبوط في الدورة الدموية بما نتجت عنه الوفاة.
وأصدر أحمد أشرف، وكيل النيابة، 3 قرارات في القضية رقم 8638 لسنة 2024 إداري البساتين، أولًا: ينقل جثمان المتوفاة شيماء عويس زكي إلى مشرحة زينهم، ثانيًا: ينتدب أحد الأطباء الشرعيين بتشريح جثمان المتوفاة لبيان ما بها من إصابات وكيفية حدوثها وصولًا لسبب الوفاة، وموافاة النيابة بتقرير مفصل عقب الانتهاء منه، ثالثًا: عقب تنفيذ البند الأول والثاني يصرح بدفن جثمان المتوفاة بمعرفة أهليتها.
وفيما قالت أسرة الضحية، 34 عامًا، إن الانفجار حدث داخل جهاز أشعة «الإكس راي» بسبب إهمال طبيب التخدير الذي ترك المريضة عند اشتعال النيران، وتوجه خارج المعمل لإحضار «خرطوم» لإطفاء الحريق بمشاركة الأهالي، ويقول العاملون بالمعمل إن خللا بأنبوبة الأكسجين أدى إلى انفجار الجهاز، بينما جاء بمحضر قسم شرطة البساتين أنه تلقى بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بحدوث ماس كهربائي داخل المعمل الكائن بشارع الجزائر في المعادي.
وتوفيت السيدة المصابة فى حريق معمل شهير للتحاليل الطبية بمنطقة المعادى فيما يتلقى طبيب العلاج بأحد المستشفيات.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من شرطة النجدة بوجود حريق داخل معمل تحاليل طبية بمنطقة المعادى وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وتبين أن الحريق شب فى غرفة بسبب ماس كهربائى واسفر عن إصابة سيدة وطبيب كان يعالجها وتم نقلهما للمستشفى لتلقى العلاج لكنها توفيت.
دلت التحريات أنه لا توجد شبهة جنائية فى الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.
كما تبين ان الحريق الذي بدأ في غرفة أشعة بمنطقة المعادي في القاهرة، أصيب فيه طبيب ومريضة
وكشف المعمل الذى وقع به الحريق إن فريق العمل أخلى المركز من الزوار على الفور بعد انطلاق صافرات الإنذار فور اندلاع الحريق، وجرى السيطرة عليه ومنع امتداده للمركز بالكامل.
واكد أنه استدعي جهاز الدفاع المدني والإسعاف فور اندلاع الحريق وأخمده بالكامل، ونقل المصابين الى أقرب المستشفيات مع الحرص على متابعة حالتهم على مدار الساعة وزيارتهم.
أوضح المعمل أن ما حدث بدأ في دخول مريضة المركز لإجراء أشعة تحت مخدر كامل بناءً على رغبتها تحت جهاز أشعة عادي مفتوح وغير مغلق، ونشب الحريق بعد إتمام الأشعة وكانت المريضة في مرحلة الإفاقة،و أن طبيب التخدير كان متواجد مع المريضة أثناء الإفاقة وعند حدوث الحريق، وعلى الرغم من إصابته في يده أجرى الإسعافات اللازمة للمريضة حتى وصول فريق الإسعاف، ثم نقلا إلى مستشفيات قريبة للعلاج في أفضل المستشفيات وعلى يد أكفأ الأطباء.
كما أعلن المركز انه قام بتقديم كامل الدعم للمريضة وأسرتها، مشيرا الى أن الأمر قيد التحقيق من النيابة العامة والجهات الرقابية.