قدّمت نفسها له.. مفاجأة مثيرة عن أم شهد شريكة سفاح التجمع

قدّمت نفسها له..
قدّمت نفسها له.. مفاجأة مثيرة عن أم شهد شريكة سفاح التجمع

كواليس ومفاجآت مثيرة كشفتها جلسات قضية سفاح التجمع، والسيدة المتهمة بجلب السيدات له حيث كشفت المحامية الخاصة بـ السيدة والمكلفة من المحكمة بالدفاع عنها مفاجآت عديدة.

مفاجآت من حياة جلابة الفتيات لـ سفاح التجمع

في البداية قالت محامية - حنان منسي - قوادة سفاح التجمع، التي كانت تجلب له الفتيات والشهيرة بـ أم شهد، أنها أطلعت على تحقيقات القضية وأقوال موكلتها وشعرت باشمئزاز مما شاهدته وعلمت به عن هذه المتهمة مشيرة إلى أنها قدمت نفسها للسفاح حينما فشلت في إحضار فتيات له.

وقالت محامية قوادة سفاح التجمع، إن المتهمة كانت تستغل الفتيات الفقيرات الهاربات من منازلهن وخاصة القاصرات ولعبت على حاجتهن للمال وكانت تبيع أجسادهن مقابل المال للمتهم كريم سفاح التجمع وغيره وتغريهن بالحياة المرفهة.

وقالت قوادة سفاح التجمع في تحقيقات النيابة العامة إنها مارست الرذيلة مع المتهم في سيارته بعد ما عجزت عدة مرات عن توافر فتاة بالمواصفات التي يطلبها لذلك كانت تعرض نفسها عليه لممارسة الرذيلة للحصول على الاموال التي يقدمها لها بسخاء.

واستكملت المحامية ان المتهمة تؤكد عدم تقديم ابنتها "شهد" للمتهم وقدمت له فتاة اخرى كانت بلا مأوى وأكدت المحامية أن طلبات المتهم الغريبة لمواصفات الفتيات بأن تكون نحيلة الجسد صغيرة الحجم وبدون أهل "مقطوعة من شجرة" وهو ما اتضح فيما بعد سببه لسهولة حمل الضحايا في "شنطة سفر" لم يلفت انتباه المتهمة "أم شهد" خاصة أنها شخصية مادية لا يهمها سوى الأموال التي ستتحصل عليها منه وتعليمها محدود.

وأضافت محامة المتهمة "أم شهد" أنها عقب قراءتها القضية أصابتها حالة من الاشمئزاز ولم ترغب في الدفاع عن المتهمة الا انها مكلفة من قبل المحكمة وحضرت معها اليوم لاول مرة، واكدت ان المتهمة دورها فقط توفير الفتيات للمتهم ولم تشترك معه بأي شكل في جرائم القتل.

وخلال جلسة سفاح التجمع السابقة أعلن محامي سفاح التجمع، المنسحب من الجلسة قبل الماضية عقب مشاهدته فيديوهات السفاح وهو يقتل ضحاياه ويعاشرهن بعد الوفاة، عن عودته مرة أخرى، للترافع عن المتهم.

وعلق المحامي أمام هيئة المحكمة عن سبب تراجعه للدفاع مرة أخرى عن سفاح التجمع بعد انسحابه، بأنه رأى أن الرأي العام أصبح يؤجج الأجواء حوله، بعد انتشار الفيديوهات المسربة، فأصبح لزامًا عليه العودة للترافع، لأنه يعلم أن موكله مريض نفسي ولا يستحق هذا الهجوم ويعلم ان موكله مظلوم وضحية مثله مثل المجني عليهن ويستحق الحصول على محاكمة عادلة.

وقال محامي سفاح التجمع ان موكله ليس سويًّا، ويعاني من انفصام في الشخصية، ويجب خضوعه للملاحظة النفسية، والكشف على قواه العقلية، ورفض النيابة العامة لطلبه كان بسبب استجوابها للطبيب الشرعي مسبقا لكنها رأت من منظورها أن المتهم ليس مريضا، وهو ما يحسمه الطبيب النفسي فقط وليس رأي النيابة أو المحكمة.