يمنى البحار تؤكد على أهمية منطقة بيمارستان في القاهرة التاريخية

 يمنى البحار تؤكد
يمنى البحار تؤكد على أهمية منطقة بيمارستان في القاهرة التار

خلال حفل افتتاح ببيمارستان المؤيد شيخ بمنطقة سوق السلاح، والذي يتم تطويره حاليًا ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT) بالتعاون بين وزراة السياحة والآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، أكدت هيرو جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، أن الحكومة الأمريكية قدمت 140 مليون دولار لدعم جهود الحفاظ على الآثار المصرية. وأشارت جارج إلى أن هذا التعاون يعزز من السياحة الثقافية ويهدف إلى إعادة تأهيل وحفظ الآثار المصرية، منوهةً بنجاح المشروع الذي أسفر عن إزالة 40 طنًا من الأتربة من منطقة السلحدار وتجهيزها لاستقبال الزوار، مع الإشارة إلى أن غالبية العاملين في المشروع كانوا من السيدات.

في سياق الاحتفالية، زارت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، الموقع الأثري "بيمارستان المؤيد شيخ"، الذي يتم تطويره ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT)، بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وأكدت البحار خلال كلمتها على أهمية منطقة بيمارستان في القاهرة التاريخية كأحد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، مشيرة إلى أن المشروع يعد نموذجًا متميزًا في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بهذا الاحتفال، مؤكدًا أهمية بيمارستان السلطان المؤيد شيخ كموقع تاريخي كان من المحتمل فقدانه لولا جهود الترميم التي قامت بها وزارة السياحة والآثار. وأضاف هنو أن المشروع ساهم في استعادة الملامح المعمارية والوظيفية للمبنى.
كما ثمّن الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، التعاون المصري الأمريكي في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل ثمانية مواقع أثرية بالقاهرة، منها تكية تقي الدين البسطامي وبيمارستان المؤيد شيخ. وأعرب صابر عن تطلعه لمزيد من التعاون في حماية التراث مستقبلًا.
في ختام الاحتفالية، عبر شون جونز، مدير عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عن سعادته بالتعاون الممتد مع مصر منذ عام 1995، مشيرًا إلى أن الوكالة استثمرت ملايين الدولارات في ترميم وتطوير العديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، بما في ذلك الإسكندرية والأقصر وأسوان.