أم بلا قلب.. أنجبت سِفاحا وتركته لصديقتها لتلقيه بالشارع في القاهرة
قصة أم بلا قلب في القاهرة أنجبت طفلًا من علاقاتها المتعددة مع الرجال، واتفقت مع صديقتها المقربة على دفنه في مقابر منشأة ناصر بالقاهرة. وعندما فشلت صديقتها في تنفيذ الخطة، قامت الأم بإلقاء الرضيع في الشارع.
القصة الكاملة لواقعة سيدة القاهرة وصديقتها
في ليلة 17 يوليو الماضي، وضعت ربة منزل رضيعها غير الشرعي في منطقة الزيتون بالقاهرة، واتفقت مع صديقتها على التخلص منه. قررت الصديقة أنها على علاقة بتربي سيقوم بدفن الرضيع، وبالفعل اصطحبته لدفنه، إلا أنها فشلت في ذلك.
توجهت صديقة الأم إلى منطقة منشأة ناصر لمقابلة التربي، ولكن الأخير فشل في دفنه بسبب عدم وجود أوراق. فقامت الصديقة بإلقاء الرضيع في الشارع بجوار مقلب قمامة، وتركته وفرت هاربة، وعادت إلى الأم لتخبرها بأنها تخلصت من الرضيع، إلا أنه تم العثور عليه.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على والدة الطفل الرضيع، الذي عُثر عليه جثة هامدة مربوطًا بالحبل السري في منشأة ناصر، كما تم ضبط صديقتها المتهمة بإلقائه في الشارع.
وتبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة أن والدة الطفل حملت به من علاقاتها المتعددة بالرجال، وعلمت بالحمل في الشهر الرابع، ولكنها لم تستطع التخلص منه. وبعدما وضعته وتوفي الطفل بعد يومين، أعطته لصديقتها لدفنه في مقابر منشأة ناصر.
وقالت تحريات أجهزة أمن القاهرة إن والدة الطفل علمت بالحمل في الشهر الرابع، وحينما وضعت الطفل، أعطته لصديقتها لدفنه في مقابر منشأة ناصر، إلا أن الأخيرة لم تتمكن من ذلك بسبب عدم وجود تصريح للدفن.
وتابعت التحريات أن السيدة توجهت إلى مقابر منشأة ناصر، وحينما فشلت في دفن الطفل، ألقته في الشارع وتركته وغادرت. وبعد القبض عليها، اعترفت بأنها حضرت من منطقة الزيتون لدفن الطفل وفشلت.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة منشأة ناصر يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة رضيع مربوطًا بالحبل السري في دائرة القسم. وعلى الفور، انتقلت أجهزة الأمن إلى موقع البلاغ.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات أن الطفل المعثور عليه يبلغ من العمر يومين، وجثة هامدة ومربوط بالحبل السري. وتم التحفظ على الجثمان في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة في القاهرة.
وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف ملابسات العثور على جثمان الطفل الرضيع، حيث تبين من فحص كاميرات المراقبة وإجراء التنقيات الحديثة أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة كانت ترتدي حقيبة على ظهرها وألقته وتركته وغادرت.