تفاصيل المؤتمر الترويجي لعرض دخول الطب الصيني التقليدي على طريقة شانغهاي إلى مصر
انطلقت مساء اليوم الأحد فعاليات المؤتمر الترويجي لمدينة «شانغهاي» تحت عنوان "شانغاهاي الساحرة دخول الطب الصيني التقليدي على طراز شانغهاي إلى مصر"، وحضره موقع “صورة لايف”.
وتناول المؤتمر التوعية بمفهوم التطوير المبتكر لثقافة الطب الصيني التقليدي على طراز «شنغهاي: القاهرة» من خلال أنماط مختلفة منها محاضرة «ثقافة الطب الصيني التقليدي على طراز شنغهاي»، واستعراض مساعدة خبراء الطب الصيني التقليدي في شنغهاي للعيادات المجانية والخيرية في دول القارة الإفريقية، إضافة إلى فعاليات ومعارض الطب الصيني التقليدي، وكذلك التراث الثقافي غير المادي للطب الصيني التقليدي، مع استعراض سحر الطب الصيني التقليدي والتراث الثقافي غير المادي في شنغهاي، بهدف تعزيز «الثقافة الصينية وإنطلاقها نحو حضارات العالم».
حضر المؤتمر zhang chao yang نائب سفير الصين لدى مصر، وما شياو هونغ نائب دائرة الدعاية والإعلام في لجنة الحزب لبلدية شنغهاي ورئيسة جمعية شنغهاي للنشر الثقافي الدولي، والسفير علي الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية ولدكتور علي عبد الحليم مدير المتحف لمصري، ومجدي منير رئيس تحرير جريدة الاهرام المصرية، واسلام عفيفي رئيس مجلس ادارة جريدة الاخبار المصرية، وتشين إي تشون مدير المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لبلدية شنغهاي، والسيد/ تاو فنغ، نائب رئيس تحرير صحيفة التحرير اليومية جيه فانغ دايلي.
وشارك في تنظيم الحدث المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لبلدية شنغهاي، ومجموعة شنغهاي للصحافة، وجمعية الصداقة المصرية الصينية، والمركز التجاري المصري الصيني، وحظي بدعم قوي من السفارة الصينية بمصر.
الثقافة الصينية عنصرا هاما في الحضارة الإنسانية
وألقى zhang chao yang نائب سفير الصين لدى مصر، كلمة أكد خلالها أن الثقافة الصينية تعتبر عنصرا هاما في الحضارة الإنسانية، حيث أن انخراط الثقافة الصينية وانطلاقها نحو العالم بشكل أفضل لا يساعد فقط في تعزيز قوة الخطاب الدولي، بل يعزز أيضًا القوة الناعمة الثقافية والتأثير الدولي للثقافة الصينية، كما أنه مطلب متأصل لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفة المتبادلة، ودفع تنمية وتقدم الحضارة الإنسانية.
وأضاف ان ثقافة «الطب الصيني» التقليدي تعد ممثلًا ممتازًا للثقافة الصينية، حيث يتمتع الطب الصيني التقليدي بخصوصية ثقافية وتطبيق عالمي، وهو قوة رائدة وهامة تدعم انطلاق «الثقافة الصينية نحو العالمية».
تاريخ الطب الصيني التقليدي
وأشار إلى أن «الطب الصيني التقليدي على طراز شنغهاي» يتمتع بتاريخ طويل وتراث عميق، وله تمثيل قوي لتعزيز الثقافة الصينية، وخاصة ثقافة الطب الصيني التقليدي، ويعد هبوط المحطة الأولى من «جولة طريق الحرير الثقافي» المتمركزة حول ثقافة الطب الصيني التقليدي في مصر، حيث يقع المقر الرئيسي لجامعة الدول العربية، له اعتبارات متعددة وأهمية خاصة.
من جانبه قال السفير علي الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية اننا بصدد دولتين يجمع بينهما الكثير والكثير من القواسم المشتركه بما في ذلك تاريخنا الثري في مجال الطب التقليدي والمتجذر في مجتمعينا إلا أنه بطبيعه الحال وبحكم تطور الامور في عصرنا الحديث فلقد انتشر في مصر والصين الطب الحديث الذي اضحى يمثل الجانب الاعظم من الواقع الطبي القاءىم في مصر والصين وغيرنا من معظم وان لم يكن كل بلدان العالم، الا أن ذلك لا يعني أننا تخلينا عن الطب التقليدي واستخداماته وما يرتبط به من قناعات وعادات وتقاليد، بل انه لا يزال يمثل جانبا غير بسيط من نشاط قطاع الاعمال، فما بالنا من تطبيقات في مجال البحث العلمي وخاصه في المجال الطبي.
وأكد الحفني أن مصر عرفت من قديم الأزل مثلها مثل الصين برياده العالم في مجالات علميه وطبيه وما ارتبط بذلك من توظيف التقدم في علوم الاحياء والفيزياء والكيمياء في المجال الطبي ومجال الرعايه الصحيه وتوفيرها لمواطني البلدين الا اننا لم ننصرف عن الاهتمام بالطب التقليدي في اي وقت، ولقد اخذت مصر منذ عقود وربما قرون في الاقتراب شيءىا فشيءىا من التجربه الصينيه في مجال الطب التقليدي، وبدات في الاستفاده من بعض جوانبها ومن استخداماتها في العلاج، ومن ثم فالامر ليس بجديد، وقال: الصين معروفه بصفه خاصه بتراكم خبراتها في مجال العلاج الطبيعي ونشاط مراكز التاهيل لديها، واعتقد ويشاركني الكثيرون أن هذا المدخل يمكن أن يكون من أهم طرق التعاون في المرحله القادمه خاصه اذا تم في اطار من الشراكه بين خيره أطبائنا على الجانبين أي من خلال مشروعات مشتركه مربحه لكلا الطرفين، ناهيكم عما يمكن أن يرتبط بذلك من خلق المزيد من فرص العمل.
وتم خلال المؤتمر تنفيذ تجربة مجانية للخدمات الطبية تبعا للثقافة الصينية، وذلك من خلال إقامة عيادة للطب الصيني التقليدي تم خلالها استعراض تفاصيل الكشف عن الأمراض وسبل العلاج وفقا للطب الصيني التقليدي على طريقة شانغهاي.