عم الطفلة منى يفجر مفاجأة حول واقعة وفاة ابنة أخيه بالمنوفية
فجر سامح سعيد عم الطفلة "منى"، التي رحلت في ظروف غامضة يوم الأربعاء الماضي، بقرية زوير التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مفاجأة جديدة حول واقعة وفاة الفتاة.
وأشار عم الطفلة "منى" إلى أن الكدمات الموجودة على وجه الفتاة قديمة وليست بفعل الأم، لافتًا إلى أن والدي الطفلة بُسطاء وكان يحبون ابنتهم الوحيدة حبًا كبيرًا، واستبعد نية الأم قتل ابنتها تمامًا.
أضاف عم الطفلة، أن منى كانت في الصف الثالث الابتدائي وتبلغ من العمر 9 سنوات، ومن حب والدها لها كان يسمح لها بمناداته باسمه، أما الأم فهي سيدة طيبة لم تقسو على ابنتها، ولا نعلم طبيعة الوفاة".
وتابع: " كل ما عرفناه أن شقيق الطفلة قال أمام جهات التحقيق أن والدته هي من ضربت وخنقت شقيقته، لكنه عاد وأنكر ذلك مع أسرته لاحقًا، فيما يبدو أن الطفل كان خائفًا ولم يُدرك طبيعة الحدث وتوقيتاته جيدًا، ونحن أسرة الطفلة لا نأمل تحميل الأم التهمة حتى صدور تقرير الطب الشرعي والتيقن من كيفية الوفاة حتى لا نظلمها".
وكانت طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات لقيت مصرعها بقرية زوير التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بداعي تعرضها للضرب والخنق من والدتها بعد رفض الطفلة الخروج من المنزل لشراء الفطور، ونقلت إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي ولاحظ الأطباء وجود إصابات على الجثة، فتقرر إبلاغ الشرطة بالواقعة والتي بدورها ألقت القبض على الأم 40 عامًا، بتهمة القتل، ولاحقًا قررت النيابة العامة حبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات.