عالم بالأزهر الشريف: لو فيه حاجة اسمها سحر وأعمال يبقى فيه 100 مليون مصري معمول ليهم عمل | فيديو
قال الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عددًا من العلماء فسروا كلمة «ٱلنَّفَّٰثَٰتِ» المذكورة في الآية 4 من سورة الفلق «وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ»، بأن المقصود بها هو السحر، مُوضحًا أنها جاءت بصيغة المؤنث وليس المذكر، لأن أكثر من يلجًا للسحرة هم النساء، لذلك فمعنى «ٱلنَّفَّٰثَٰتِ» أي من شر من يكيدوا السحر للآخرين.
وأضاف النجار خلال استضافته ببرنامج «مصر جديدة» للإعلامية إنجي أنور، المُذاع عبر قناة «ETC»، أن القصة التي يتم تداولها بأن عددًا من الساحرات حصلوا على خصلة من شعر الرسول صلى الله عليه وسلم وعقدوها ونفثوا فيها، غير صحيحة، مُضيفًا أن كتب التفسير تحتوي على الكثير من القصص التي قد لا تكون مؤكدة، كما أن اليهود أكثر من كانوا مشهورين بالأسحار، فهناك بعض إسرائيليات دخلت على بعض التفاسير، وتبناها البعض على أنها روايات صحيحة.
وذكر عالم الأزهر الشريف: «المصريين عددهم 100 مليون، لو سألتي أي مصري هتقولك حد عاملي عمل أنا وجوزي، حد عامل عمل لابني وقع ورجله اتكسرت، حد عامل عمل للبنت»، منوهًا إلى أنه بناء على هذا الاعتقاد السائد فهناك 100 مليون مصر تم عمل لهم أسحار.
وأكد النجار أن السحر الأسود والسحر السفلي ما هو إلا دجل والساحرين هم من نشروه، إذ أنهم يرغبون في أن يظهروا لمن يلجأون إليهم أن لديهم علم وهناك مهنة تُسمى بـ«الساحر»، مُشيرًا إلى أنه عندما يفشل في شفاء الحالة التي لجأت له يوهمها بأن هناك «سحر سفلي» أو «سحر أسود» عُقد لها وهو أكثر ضررًا من السحر العادي لذلك لن يُمكنه «فكه».