وُصف بالمكان السري.. ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«قبر حسن نصرالله»؟ | شاهد

 صورة لايف

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، في الأيام القليلة الماضية، صورة لأحد القبور، مدعين أنه قبر أمين عام حزب الله السابق، حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل خلال غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بالضاحية الجنوبية لبيروت، ومكتوب عليه «الشهيد السيد حسن عبدالكريم نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني اختاره الله لجواره يوم الجمعة 24 ربيع الأول 1446-27 أيلول 2024».
حقيقة الادعاء المتداول
وتبين أن الصورة لا تعود لمكان دفن «حسن نصرالله» بل تعود إلى قبر رمزي أقيم تكريما له في إحدى محافظات دولة العراق.
وذكرت «وكالة أنباء أهل البيت الإيرانية» أن الصورة تعود لـ «قبر رمزي» أقيم لـ «نصر الله» في مدينة النجف بالعراق، الأمر الذي أكدته حسابات محلية عراقية أيضا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
اغتيال «نصرالله»
ولقى الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني مصرعه؛ جراء تنفيذ إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق، استهدفت المقر العسكري الرئيسي للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر 2024.
ووفقا لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، استغرقت القوات دقيقتين لتحديد موقع «نصرالله» والتأكد من وجوده محل الاستهداف.
وبعد ذلك بدقائق -بحسب الصحيفة- شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ 80 طنا من القنابل على الموقع، أدت إلى اغتياله رفقة قادة آخرين بالحزب.
تقرير «معاريف» أشار إلى أن «نصرالله» توفي نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة داخل المقر، بعد أن تسربت الغازات السامة نتيجة القصف.
يذكر أن حزب الله لم يعلن حتى الآن، تشييع جسمان حسن نصرالله بشكل رسمي، وأفاد تقرير لوكالة «فرانس برس» أن «نصرالله» دُفن بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري، وذلك خشية تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه.