حجز محاكمة المتهم بقتل "عريس البراجيل" لـ 18 ديسمبر للحكم
قررت الدائرة 10 جنايات أوسيم بمحكمة شمال الجيزة، الأربعاء، حجز محاكمة "عامل" لاتهامه بقتل صديقه بالقرب من محور الضبعة انتقامًا منه ظنًا منه أنه تسبب في فسخ خطبته، وذلك لجلسة 18 ديسمبر للحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار عماد الدين عيسى أحمد الخولي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد أحمد إسماعيل وعبدالله عبد الرؤوف عبدالله.
أحالت نيابة الجيزة الكلية القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة إلى محكمة الجنايات العاجلة، موجهة إلى المتهم "حسام" تهم قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، واستخدام أدوات الجريمة (قطعة قماشية وحجر).
وفقًا لأقوال المتهم في التحقيقات، فقد نفذ جريمته بدافع الانتقام من المجني عليه "سيد ب." لتدخله بينه وبين خطيبته السابقة "رحاب ر." وأوضح المتهم في تحقيقات النيابة أن المجني عليه تسبب في فسخ خطوبته من "رحاب"، ومنذ ذلك الوقت أصبح يشك في نوايا صديقه، خاصة بعدما علم بتقدم الأخير لخطبتها. في يوم الحادث، وبعد الانتهاء من العمل في مغسلة السيارات التي يملكها المجني عليه "سيد"، أغلق الأخير المغسلة، بينما اصطحبه المتهم إلى طريق أوسيم لتوصيل صبي يعمل في المغسلة يدعى "محمد ب." على دراجة نارية.
وأكمل المتهم في التحقيقات أنه بعدما قاما بتوصيل "محمد ب." إلى منزله على أطراف قريتهما البراجيل، طلب "حسام" من "سيد" مرافقته إلى منطقة بشتيل لأخذ مبالغ مالية تخص والده، قائلًا له: "هنروح نجيب فلوس الجمعية بتاعت أبويا". خلال تلك الرحلة، استغل المتهم الفرصة لمعاقبة المجني عليه على تدخله في حياته الشخصية.
وشرح المتهم في التحقيقات عن كيفية ارتكابه للجريمة، حيث استغل الجاني خلو الطريق من المارة، فخنق "سيد" مستخدمًا "كوفية" كان يرتديها، ثم سحبه من الدراجة النارية وقام بضربه في رأسه بحجارة كبيرة حتى فارق الحياة. وللتأكد من موته، وضع حجرًا كبيرًا على صدره. بعدما تأكد من وفاة صديقه، استولى "حسام" على هاتفه المحمول ومبلغ مالي قدره 1050 جنيهًا، بالإضافة إلى بطاقة الرقم القومي ورخصة قيادة الدراجة النارية، ثم عاد المتهم إلى منزله. وتلقى اتصالًا هاتفيًا من صديق يدعى "هلال" الذي أبلغه بأن "رحاب" اتصلت تسأل عن المجني عليه لأن هاتفه كان مغلقًا.
ولإبعاد الشبهات عنه، ادعى المتهم أنه ترك "سيد" بالقرب من المغسلة، ورافق "هلال" في البحث عن المجني عليه. لكن التحقيقات كشفت كذب روايته بعدما تم العثور على مقتنيات المجني عليه بحوزته.