تحرش وإكراه في كمبوند فاخر.. تفاصيل مثيرة في التحرش بـ ليلى بالقاهرة
في واقعة دارت أحداثها في وضح النهار، كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة عن تفاصيل محاولة تحرش وإكراه تعرضت لها فتاة تدعى «ليلى»- طالبة ثانوى- أثناء وجودها في أحد الكمبوندات الشهيرة بالقاهرة. الواقعة، التي بدأت بكلمات مستفزة من شابين مجهولين، تطورت إلى محاولة تحرش جسدي، تصدى لها بشجاعة زميلها «زياد»، الذي كان برفقتها. التحقيقات أظهرت محاولات المعتدين لملاحقتهما داخل الكمبوند، وسط أجواء متوترة وحضور أمن الكمبوند أنهى الواقعة قبل أن تتفاقم، وألقت الشرطة القبض على المتهمين وقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وإلى نص أقوال زميل المجني عليها، أمام النيابة:
اسمى/ (زياد.إ)/ السن: 16 سنة
س: ما تفصيلات حدوث الواقعة؟
ج: اللي حصل أن يوم السبت اللي فات كنت عند منزل (ليلى) زميلتي في المدرسة وكنا خارجين في الكمبوند اللي ساكنة فيه في أحد المولات وكنت رايح أوصلها لحد البيت وبعدين قعدنا على سلم عشان كنت طالب (أوبر)، ولقينا اثنين مش عارفينهم واقفين وعمالين يبصوا علينا وفضلوا رايحين جايين وعمالين يزقوا في بعض، وبيسخفوا علينا وفضلوا يقولوا الجميل دى خطيبتك (...)، قولتلهم دى أختي عيب كدا وشكلها كانوا شاربين حاجة، وفي واحد فيهم طويل وعرفت إن اسمه (محمد.س.ر) قرب من (ليلى) ولمسها، روحت زقة وبعدها روحنا بعدها فضلوا ماشيين ورانا، وكنت هطلعها البيت علشان كانت خايقة لقيت واحد فيهم مسكها بإيده، وبعدين (ليلى) صوتت في الشارع وروحت للأمن الإداري حكينا ليهم على اللي حصل وعرفت من القسم إنه اسمه (محمد.س) و(ليلى) اتعرفت عليه.
س: ما هي مناسبة تواجدك في المكان والزمان سالف الذكر؟
ج: أنا كنت في خارج مع (ليلى) في الكمبوند، ومروحها البيت.
س: ومن كان يرافقك آنذاك؟
ج: (لیلی.س.م).
س: وما هي علاقتك بسالف الذكر؟
ج: هي زميلتي في المدرسة وأهالينا عارفين بعض.
س: وما هي ظروف تقابلك مع المتهمين؟
ج: اللي حصل إن يوم السبت اللي فات كنت في كمبوند خارج أنا و(ليلى) زميلتي في المدرسة وكنا خارجين عند مول، وكنت رايح أوصلها لحد البيت وبعدين قعدنا على سلم عشان كنت طالب (أوبر) عشان اوبر لقينا اثنين مش عارفينهم واقفين وعمالين يبصوا علينا وفضلوا رايحين جابين عمالين يزقوا في بعض وبيسخفوا علينا وفضلوا يقولوا الجميل دى خطيبتك، فقلت لهم دى أختى عيب كدا وشكلها كانوا شاربين حاجة، وفى واحد فيهم طويل وعرفت أن اسمه (محمد.س) قرب من (ليلى) ولمسها وروحت زقة، وبعدها فضلوا ماشييين ورانا، وأنا كنت مطلعها البيت عشان كانت خايفة لقيت واحد فيهم مسكها تاني، وبعدين ليلى صوتت في الشارع وروحت للأمن حكينا ليهم على اللى حصل وعرفت من القسم إنه اسمه (محمد.س.ر) و(ليلى) اتعرفت عليه.
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المتهم (محمود.ر) و(محمد.س) وهل من ثمة خلافات فيما بينك وبينه؟
ج: أنا معرفهمش أصلًا.
س: وهل من ثمة حوار دار بينك وبين المشكو في حقهم آنذاك؟
ج: أيوة.
س: وما هو مضمون ذلك الحوار؟
ج: هما فضلوا يقولوا كلام غريب وواحد فيهم بيقولى دى خطيبتك (...) قولتلهم دى أختي عيب كدا.
س: وهل كان أحد من المشكو في حقهما حاملًا سلاح ظاهرًا أو مخبأ آنذاك؟
ج: لا.
س: وما التصرف الذي بدر من المشكو في حقهم تحديدًا؟
ج: أنا و(ليلى) لما كنا قاعدين على سلم عشان كنت طالب (أوبر)، لقينا اثنين مش عارفينهم واقفين وعمالين يبصوا علينا وفضلوا رايحين جايين وعمالين يزقوا في بعض وبيسخفوا علينا وفضلوا يقولوا الجميل دى خطيبتك، قولتلهم دى أختي عيب كدا وشكلها كانوا شاربين حاجه وفي واحد فيهم طويل وعرفت إن اسمه (محمد.سزر) قرب من (ليلى) ولمسها روحت زقة، وبعدها روحنا بعدنا فضلوا ماشييين ورانا وكنت مطلعها البيت عشان كانت خايفة لقيت واحد فيهم مسكها بإيده الاثنين، وبعدين (ليلى) صوتت في الشارع وروحت للأمن حكينا ليهم على اللى حصل.
س: وهل قام أحد من المتهمين بالتعدى على المجنى عليها؟
ج: أيوة.
س: وما هي كيفية ذلك التعدي؟
ج: وفى واحد فيهم طويل اسمه (محمد.س) قرب من (ليلى) ومسك جسمها وبعدها أنا زقيته، ومشينا علشان اطلعها على البيت لقيته جه مسكها من ورا.
س: ما هي حالة الضوء والرؤية بمحل الواقعة؟
ج: النور كان كويس عشان في نور الأعمدة في الشارع.
س: وهل قام المتهم بملامسة أماكن العفة خاصة المجنى عليها؟
ج: أيوة.
س: ومن هو تحديدًا؟
ج: هو (محمد.س.ر) مسكها، وبعدما مشينا راح مشى ورانا ومسكها.
س: وهل من ثمة إكراه وقع على المجنى عليها آنذاك؟
ج: أيوة.
س: وما هي كيفية ذلك الإكراه؟
ج: هو (محمد.س.ر) مسكها غصب عنها، وبعد ما مشينا أنا و(ليلى) راح ماسكها تاني.
س: وهل قام المتهم محمد سيد ريان بتجريدك من ملابسك؟
ج: لا.
س: وهل قام المتهم بالتجرد من ملابسة؟
ج: لا.
س: وهل حاولت المقاومة آنذاك؟
ج: أيوة.
س: وما هي كيفية تلك المقاومة؟
ج: كان كل ما يقرب من (ليلى) ازقه في صدره.
س: وهل حاولت الاستغاثة؟
ج: أيوة.
س: وهل لب أحد تلك الاستغاثة؟
ج: أنا أول ما (ليلى) صوتت لقينا أمن الكمبوند، روحنا حكينا على اللي حصل.
س: وهل نتج عن ذلك التعدي ثمة إصابات لحقت بالمجنى عليها؟
ج: لا.
س: وهل كان بإمكان المتهم موالاه التعدي على المجني عليها؟
ج: أيوة.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: عشان أنا زقتهم وهما لما شافونا رايحين للأمن بتاع الكمبوند مشيوا.
س: وما المدة التي استغرقها المتهمين في التعدى عليك المجنى عليها؟
ج: حوالي عشر دقایق.
س: وما هو دور المتهمين في الواقعة تحديدًا؟
ج: هو (محمد.س.ز) هو اللي اتحرش بيها ومسكها والثاني (محمود.ر) كان واقف معاه.
س: وما هو قصد المتهمين من القيام بتلك الأفعال؟
ج: هو قصدهم يتحرشوا بـ(ليلي).
س: كيف وقفت على ذلك القصد؟
ج: عشان واحد فيهم عمل كدا فعلًا، والثاني كان معاه ومقولوش عيب ولا عمل معاه حاجة.
س: وهل من ثمه شهود على تلك الواقعة؟
ج: أنا بس.
س: ما قولك فيما شهدت المجنى عليها (ليلى.س.م) بتحقيقات النيابه العامة (تلوناه عليه)؟
ج: أيوة هو اللي حصل فعلًا.
س: ما قوك فيما قرره المتهمين (محمود.ر.م)، و(محمد.س.ر) بتحقيقات النيابة العامة؟ (تلوناه عليه)
ج: محصلش.
س: ما تعليك لما اقروة بالتحقيقات؟
ج: هما بيدفعوا عن نفسهم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.