هل تعاني من أعراض البرد؟.. تعرف على الفيروسات المسببة للأمراض التنفسية وطرق الوقاية

 هل تعاني من أعراض
هل تعاني من أعراض البرد؟.. تعرف على الفيروسات المسببة للأمر

منذ انخفاض درجات الحرارة واقتراب دخول فصل الشتاء تزايدت بين المواطنين الإصابات بالأمراض التنفسية المختلفة، مما أثار فضول البعض للتعرف على طرق الوقاية منها، وهو ما دفع وزارة الصحة لتجيب عن أسئلة المواطنين وعن الأعراض المختلفة التي تصيب الجهاز التنفسي وعن أفضل الطرق الممكنة للوقاية من الإصابات التنفسية. 

الفيروس الغدي وراء انتشار العدوى التنفسية

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، في تصريحات صحفية أن انتشار العدوى التنفسية والاصابات المعوية بين المواطنين والأعراض الظاهرية التي يعاني منها البعض تعود إلى أحد الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي والذي يعرف باسم (الفيروس الغدي)، ولكن هذا الفيروس ليس منتشرًا بين الأمراض التنفسية، حيث تعتبر الأنفلونزا الموسمية هي الأكثر انتشارًا بين حالات المرضي.

أعراض الفيروس الغدي

أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان إلى أن الفيروس الغدي يصيب الفئات العمرية المختلفة ولا يقتصر على الأفراد فقط، كما يتسبب في أعراض متعددة منها آلام العينين والإصابات التنفسية واصابات الجهاز الهضمي، وأضاف أن الإصابات التنفسية التي تنتشر بين الإصابات تتنوع بين الفيروس الغدي والانفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي. 

أعراض الفيروس المخلوي

من بين الإصابات التنفسية التي يعاني منها العديد من المواطنين في الوقت الحالي هو الفيروس المخلوي الذي يصيب الأطفال بشكل خاص، حيث يزداد انتشاره في فصل الشتاء ويصيب بشكل كبير الأطفال حديثي الولادة وحتى سن العامين بأعراض شديدة، بينما الأطفال من سن عامين وحتى سن خمس أعوام تستمر معهم الأعراض من أسبوع وتصل إلى أسبوعين، وتتشابه أعراض الفيروس مع أعراض نزلات البرد مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال، ولكن في بعض الحالات تكون هناك أعراض شديدة تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. 

طرق الوقاية المختلفة

   اتباع الاجراءات اللازمة لمكافحة العدوى ومنع انتقالها وذلك من خلال استخدام الشخص المصاب للمناديل أثناء العطس أو الكحة أو استخدام معصم اليد لمنع انتقال الرزاز.
   المحافظة الدائمة على غسل اليدين بالماء والصابون.
   الحرص على ترك مسافة آمنة كتباعد اجتماعي بين المواطنين.
   تجنب الأماكن المزدحمة.
   إذا كان أحد الأطفال يعاني من أعراض البرد أو ارتفاع في درجات الحرارة، يجب الحصول على قدر كافي من الراحة وعدم ذهابه إلى المدرسة حتى لا يكون سببًا في انتقال العدوى.
   الحرص على مسافة تباعد اجتماعي بين المواطنين
   تجنب الأماكن المزدحمة
   إذ كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة يجب الحصول على راحة كي لا يكون سببًا لعدوى باقي زملائه في المدرسة أو الحضانة.
   الحرص على تناول الوجبات الصحية والابتعاد عن الوجبات السريعة.