شرفي راح يا بيه.. تفاصيل مثيرة في اتهام سوداني بهتك عرض قاصر في شقة بالدقي

شرفي راح يا بيه..
شرفي راح يا بيه.. تفاصيل مثيرة في اتهام سوداني بهتك عرض قاصر

في وقت يعاني السودان من انفلات أمني أجبر ملايين السودانيين للفرار إلى الدول المجاورة خوفًا على حياتهم وذويهم، حطت أسرة سودانية رحالها في شقة مستأجرة بحي الدقي وسط الجيزة.

الأسرة استعانت بخادمة قاصر لم تبلغ السن القانونية بعد لإنجاز المهام المنزلية مقابل راتب شهري. سيناريو طبيعي دام لفترة قصيرة لم تتعرض فيها ذات الـ17 ربيعًا لأي مضايقة حتى وقع ما لم يكن في الحسبان.

أحد أفراد الأسرة السودانية بحث عن إشباع نزواته، في كل مرة تتواجد فيه الخادمة بالبيت يتفحص مفاتن جسدها بأشعة "إكس راي" مصدرها عينيه حتى زين الشيطان سوء عمله.

ذات مرة، راود الشاب السوداني الخادمة الحسناء عن نفسها، أخبرها بأنه وقع في حبها منذ النظرة الأولى، غازلها بعبارات تمزج بين السودانية والإنجليزية باعتباره من حاملي الجنسية الأمريكية.

محاولة تلو أخرى لكن دون جدوى، الفتاة تمسكت بشرفها للحظة الأخيرة ما أثار غضب السوداني الأمريكي، ظن أنه يستطيع شراء أي سيء بدولاراته إلا أن النتيجة لم تختلف، حينها تملك منه إبليس ونسله ليرتكب جريمتين بشعتين.

داخل القسم العتيق بطرازه المعماري الفريد وموقعه المميزالقريب من كورنيش النيل، جلس المقدم حسام العباسي رئيس مباحث الدقي على مقعده الوثير يراجع حصيلة مجهود ضباطه اليومي، يقطع تركيزه صوت طرق الباب دخل بعده شرطي المكتب أطلعه على واقعة صادمة.

فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، حضرت إلى الاستيفة للإبلاغ عن جريمة شرف، ورغم محاولات المأمور وضابط النوبتجية لسماع قصتها تمسكت "مش هقول حاجة إلا قدام البيه رئيس المباحث" الذي سمح لها بالدخول.

بعيون تغالبها الدموع، وجسد نحيف يرتجف من الألم لا من البرد القارس، حاولت الفتاة لملمت جراحها النفسية قبل الجسدية، روت لرئيس المباحث تفاصيل ما تعرضت له بين جدران شقة الأسرة السودانية "شرفي راح يا سعادة البيه.. عايزة حقي".

رواية صادمة بكواليس تقشعر لها الأبدان وضعها "العباسي" بين يدي العميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع الشمال ومنه إلى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي وجه بسرعة فحص البلاغ والتأكد من صحته بجمع دقيق للمعلومات من عناصر الشرطة السرية مع تقديم الدعم النفسي للضحية.

تحريات وحدة المباحث تحت إشراف مفتش الفرقة العقيد مصطفى خليل أثبتت ممارسة المشكو في حقه علاقة جنسية مع الشاكية، وتمكنت مأمورية من ضبطه بعد استصدار إذن من النيابة العامة.

أمام وكيل النائب العام وقف الاثنان وجهًا لوجه، المتهم اعترف بممارسة الجنس معها لكنه نفى كونها فتاة بالأساس لتأمر النيابة بحبسه على ذمة التحريات وعرض القاصر على مصلحة الطب الشرعي لحسم الأمر.