مع قرب العام الجديد.. هل تشهد أسعار السيارات ارتفاعًا في 2025؟ | فيديو

 صورة لايف

تشهد سوق السيارات خلال الفترة الحالية حالة من الركود الملحوظ بسبب ارتفاع الأسعار، الذي دفع عددا كبيرا من الراغبين في اقتناء سيارة عن التراجع عن خطوة الإقدام على شراء سيارة جديدة، ومع اقتراب دخول العام الجديد يترقب العديد من الأشخاص معرفة ما إذا كانت أسعار السيارات ستشهد تراجعًا أم ستبقى كما هي.
توقعات «رابطة مصنعي السيارات»
أوضح المهندس حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنعي السيارات، أن أسعار السيارات ارتفعت بنحو 30% خلال عام 2024، مع ارتفاع بنسبة تتراوح بين 2 و3% مع نهاية العام، مرجعًا السبب الرئيسي لتلك الارتفاعات إلى تحرك الدولار وتخطيه مستوى 50 جنيها بالبنوك، متابعًا أن انخفاض منحنى أسعار السيارات مرتبط بوفرة المعروض في السوق مقابل الطلب، مضيفا أن عودة التصنيع المحلي من جديد سيدفع الأسعار للهبوط إلى مستوى أقل.
وذكر مصطفى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» الذي يُعرض عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك سببا آخر وراء زيادة أسعار السيارات في المعارض؛ وهو انتشار ظاهرة الأوفربرايس؛ التي قد تتجاوز الـ150 ألف جنيه في بعض الأحيان.
وأوضح أنه من المتوقع استمرار ارتفاع أسعار السيارات بنسبة تتراوح بين 8 و10% خلال النصف الأول من عام 2025، ولا نتوقع انخفاض الأسعار إلا مع بدء تشغيل السيارات المصنعة محليًا.
أسعار السيارات وسعر الدولار
من جانبه، أشار منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحدث حول سرعة الإفراج عن سيارات ذوي الهمم بالموانئ، مشددًا على أنه ليس هناك مبرر للتعطيل حتى الآن؛ لأن السيارات موجودة بالجمارك منذ فترة طويلة والسيارات الموجودة ليس من بين أصحابها مخالفون.
وأكد زيتون خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة» الذي يُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن نسب المخالفة بالسيارات ضعيفة جدًا ولن تظهر إلا بعد الإفراج عنها، منوهًا بأنه ليس هناك مستفيد إلا شركات تحصيل الأرضيات في الموانئ ولابد من تدخل رئيس مجلس الوزراء لتخفيف أسعار الأرضيات في الموانئ، منوهًا بأن البعض يدفع جمارك وأرضيات بالموانئ أكثر من سعر السيارة نفسها.
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية إلى أنه من الوارد زيارة أسعار السيارات مع تحرك الدولار بنسب بسيطة، بينما الاستيراد أصبح محددا بكميات قليلة جدًان وأن استيراد سيارات وتعطلها بالموانئ هو ما يزيد من الأسعار، ومن المتوقع أن يكون هناك تراجع في الإقبال على شراء السيارات، ولكن الإفراج عن السيارات من الموانئ سيحدث زيادة في المعروض بسوق السيارات.