لكل من يُعاني من ضيق الرزق.. الزم هذا الدعاء وابتعد عن هذه الأمور | فيديو
![لكل من يُعاني من](images/no.jpg)
قال الشيخ مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد سيدنا الحسين، إن المال هو أقل أنواع الرزق، إذ أن أشكال الرزق كثيرة ومنها على سبيل المثال الصحة والأبناء وطاعة الله وحب الناس وغيره.
وأوضح خلال استضافته ببرنامج «الدنيا بخير» للإعلامية لمياء فهمي، المُذاع عبر قناة «الحياة»، أن ما يجعل هناك بركة في الرزق هو عدم «الحساب بالورقة والقلم» وترك الأمر والرزق كله على الله سبحانه وتعالى، موضحًا أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا بعدم تناول الطعام من منتصف الصحن وتناوله من أمامه، حتى يشعر العبد بالبركة أثناء تناول الطعام.
وأضاف إمام وخطيب مسجد سيدنا الحسين، أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم، كان حريصًا على أن يدعو الله بالبركة في رزقه، مُشيرًا إلى أن هناك دعاء لكل من يُعاني من ضيق الرزق، واستشهد بقصة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما آتى له ضيفًا، فأرسل لجميع بيوت زوجاته فلم يكن في واحد منهم طعام يقدمه للضيف، فتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ودعا: «اللهم إني أسألك بفضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت»، وما إن انتهى من الدعاء حتى طرق الباب رجل يحمل شاه مصلية «مشوية» كهدية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينها: «الحمد لله رزقني من فضله وتبقى لي الرحمة».
وتابع عبدالسلام: «إذا ضاق رزقك استعبن بالله سبحانه وتعالى وأسأله هذا الدعاء، كما أن الرسول الله صلى الله وسلم قال:لو أنَّ ابنَ آدمَ هرب من رزقِه كما يهرُبُ من الموتِ، لأدركه رزقُه كما يُدرِكُه الموتُ»
وذكر إمام وخطيب مسجد الحسين أنه من الضروري عدم السخط على أقدار الله سبحانه وتعالى من ضيق الرزق، مستشهدًا بالحديث الذي رواه الطبراني ولفظه: إن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو افتقر لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك، وإني أدبر لعبادي بعلمي بقلوبهم إني عليم خبير..
وأكد عبدالسلام أن الصلاة وهى أعظم أركان الإسلام سيسأل العبد عليها سؤال واحد فقط، فيما سيُسأل عن المال سؤالين:من أين اكتسبته وفيما انفقته، مُشيرًا إلى أنه على العبدالرضا بما قسمه الله له وحمده عليه حتى ينعم عليه بالمزيد، وتجنب الارتكاب المعاصي لأنها من أسباب قلة الرزق.