حلق شعرهن وربط أجسادهن في السقف.. تفاصيل جديدة عن جريمة مقتل فتاتين على يد والدهن بالساحل
كشفت التحقيقات الأولية عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل فتاتين على يد والدهن بدائرة قسم شرطة الساحل في القاهرة.
وحسب أقوال الأب المتهم، الذي يعمل موظفًا حكوميًا، أكد أنه لم يقصد قتل بناته ولكن كان يهدف فقط إلى تأديبهن، مشيرًا إلى أنه انفجر غضبًا بعد تلقيه جوابًا رسميًا يفيد بفصل بناته من المدرسة بسبب غيابهن المتكرر، على الرغم من تأكيدهن بانتظامهن في الذهاب للمدرسة.
وأوضح الأب أنه قرر معاقبتهن عند عودتهن إلى المنزل، حيث واجههن بخطاب الفصل المدرسي وطلب منهن شرح سبب غيابهن، وعندما رفضن الإجابة، أُصيب بنوبة غضب شديدة وبدأ في ضربهن بالخرطوم. وأضاف أن الحادث تطور عندما قام بتعليقهن في "جنش" مروحة السقف لمدة 4 ساعات متواصلة.
وكشفت التحريات أن الأب قام بحلق شعر بناته وحرق أجزاء من أجسادهن باستخدام النار، ظنًا منه أنهن فقدن الوعي، وعندما فك وثاقهن اكتشف وفاتهن. وبدلًا من الإبلاغ عن الواقعة، تحدث الأب إلى أحد أصدقائه وأخبره أن بناته توفين نتيجة إصابتهن بمتحور "كورونا"، وطلب مساعدته في استخراج تصريح دفن. إلا أن صديقه شعر بالريبة وأبلغ الشرطة.
على الفور، توجهت فرق المباحث إلى شقة الأب، حيث عثروا على جثث الفتاتين في وضع مروع، بينما كانت الأم في حالة انهيار تام. تم اقتياد الأب والأم إلى قسم الشرطة لاستجوابهما، وأمرت النيابة العامة بعرض جثماني الفتاتين على الطب الشرعي وإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
