خرجا في جنازة واحدة..حكاية أب قتله الحزن عندما شاهد ابنه جثة هامدة
كانت الابتسامة تعلو وجهه كلما دخل غرفة نجله يوقظه من نومه، ينادي بصوت مبهج تظهر عليه الدعابة، لكن الطفل لم يجب على غير العادة، فأسرع الشاب يقلب نجله على عجل حتى تأكد أنه جثة هامدة، انطفأت السعادة على وجه الأب وتبدلت بصدمة كبرى، وحل خبر وفاة طفل المعادي «أدهم» البالغ من العمر 14 سنة، كالصاعقة على الأب الذي خارت قواه على الأرض ميتًا في مشهد مفجع داخل منزل الأسرة في المعادي.