ماتت والحنة في إيديها.. حكاية الغداء الأخير لعروس بورسعيد قبل ساعات من زفافها
في ليلة كانت تنتظرها منذ شهور، تحولت لحظات الفرح إلى حزن شديد. ليلة حنة الشابة سلمى محسن الديب، عروس بورسعيد، كانت في قمة سعادتها ترقص وتغني وتزغرد وسط أهلها وأصدقائها دون أن تدرك أنها تعيش آخر ساعات في حياتها، فقبل ساعات قليلة من حفل زفافها صعدت روحها إلى بارئها لتترك حزنًا عميقًا في قلوب من يعرفها ومن لا يعرفها.