ضحك قلب جد.. حكاية فيديو تسبب في حبس بسة وبسمة حجازي

سبب مقطع فيديو يُحاكي حبس اليوتيوبر محمد حسام الدين بطريقة "فكاهية" داخل "التخشيبة" بالقبض عليه ومن معه بالحقيقة؛ التيكتوكرز بسمة حجازي، وأحمد طارق شوكلاتة، و4 آخرين بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وصدر قرار من النيابة المختصة بحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

مقطع الفيديو حقق ملايين المشاهدات وتناقله رود مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المزاح، فيما اقتطف الناشرون صورة للفتاة المشاركة بالفيديو ولقبوها بـ"ملكة العشوائيات" واشتهرت بذلك اللقب بين غالبية زوار "فيسبوك" على مدار 15 يومًا قبل القبض عليها.

وكان قد ألقي القبض على ناشر الفيديو الشهير بـ"بسه" ومشاركيه بالمحتوى الملقبين بـ"وردة" و"شيكولاتة" و4 آخرين، ووجه إليهم تهمتين بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.

تفاصيل التحقيقات قالها محامٍ لـ"مصراوي" - طلب عدم ذكر اسمه - إن النيابة واجهت المضبوطين بمقطع فيديو "التخشيبة" فأنكروا نيتهم في أي إساءة أو الدعوى لأخبار كاذبة بينما الهدف من الفيديو المرح والدعابة.

ذكر المتهمون أن الفيديو صوروه داخل مقهي بالإسكندية بها بوابة حديدية استغلوها لتمثيل الحجز، وكل ما جاء خلال المقطع المصور هدفه إضحاك جمهور صفحته التي بها ملايين المتابعين.

اشتهر بطل الفيديو حسام "بيسه" بنشر محتوى "مُضحك" على منصات السوشيال ميديا بلهجة وصفها متابعيه بـ"الشعبية" وتحقق مشاهدات بالملايين، بينما الفتاة الظاهرة معه بدأت على "تيك توك" بمقاطع عن الموضة والملابس وكذلك مستحضرات التجميل.

لم تحظ بسمة حجازي "وردة" بالشهرة التي كانت تطمح لها بمقاطع الموضة و"الفاشون" بينما نالت ظهور لافت بعد نشر فيديو "التخشيبة" مع التيكتوكر حسام "بيسه".

قبل الفيديو الذي تسبب في حبس المتهمين، ظهر "بيسة" في جزء أول بذات الملابس ومثّل أنه ألقي القبض عليه في سيارة "ميكروباص" ومن بعدها ظهر رفقة باقي المتهمين والفتاة ترغب في زيارته بالسجن.

المتهمون لا يزالوا قيد الحبس الاحتياطي بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.