إيقاف واعتذار.. كيف تعاملت ٣ أندية مع لاعبين ساندوا فلسطين؟

إيقاف واعتذار.. كيف
إيقاف واعتذار.. كيف تعاملت ٣ أندية مع لاعبين ساندوا فلسطين؟

شهدت الفترة الماضية دعم كثير من اللاعبين في الوطن العربي وأوروبا للقضية الفلسطينية عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتقرر بعض الأندية إيقافهم وتحويل الآخر للتحقيق.

اتخذ المهاجم الهولندي صاحب الأصول المغربية، أنور الغازي لاعب ماينز الألماني موقفا بشأن الصراع الفلسطيني، وكتب عبر حسابه على "إنستجرام": "إنها ليست حرب عندما يقوم طرف بقطع المياه، الغذاء والكهرباء على طرف آخر، فهذه ليست حربا، عندما يقوم تمويل طرف بمليارات الدولارات، فهذه ليست حربا، عندما يقوم طرف باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مغلوطة عن الآخر، فهذه ليست حربا".
ودعم الغازي فلسطين بشكل صريح: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، جاء رد النادي الألماني على اللاعب، في بيان رسمي، بإعلان إيقافه وإعفاءه من المشاركة في التدريبات والمباريات.

لم يكن نادي ماينز هو الألماني الوحيد الذي قرر معاقبة لاعبه بسبب دعم القضية الفلسطينية، إذ اجتمع نادي بايرن ميونيخ باللاعب المغربي نصير مزراوي، الذي كان يتواجد حينها مع منتخبه الوطني، وقرر النادي تحويله للتحقيق فور عودته.

كان نصير دعم فلسطين عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، بنشر دعاء: "اللهم أنصر إخواننا المضطهدين في فلسطين ليحققوا النصر، رحم الله القتلى، وشفى الله جرحاهم".

تعرض الجزائري يوسف عطال، لاعب نيس الفرنسي هو الآخر للتحويل إلى مجلس الأخلاقيات، ثم للإيقاف بسبب دعم القضية الفلسطينية.

نشر عطال مقطع فيديو عبر "إنستجرام" لشيخ فلسطيني يدعو بنصر غزة: "اللهم أرينا في اليهود يوما أسود"، ليتعرض اللاعب إلى التهديد بالرحيل عن النادي من عمدة نيس الفرنسية، كريستيان إستروسي.

اعتذر اللاعب بعدها عبر حسابه على "إنستجرام"، وكتب: "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك، توضيح وجهة نظره من دون أي غموض، أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا، لن أؤيد أبدا رسالة كراهية، السلام هو المثل الأعلى الذي أؤمن به إيمانا راسخًا".

لم يكن اعتذاره كافيا، ليقرر نادي نيس، إيقاف يوسف عطال لحين إشعار آخر، مشيرًا إلى أن قادة النادي اجتمعوا وتحدثوا مع اللاعب.