بعد سنة من فقدانها.. تفاصيل مثيرة جديدة عن غواصة تيتان المنكوبة
كشف قائد التحقيق في كارثة الغواصة تيتان التي أودت بحياة خمسة أشخاص العام الماضي، أنه يعتقد أن الوثائق التي ظهرت بين الغواصة والسفينة الأم مزيفة.
في يونيو 2023، انفجرت سفينة OceanGate أثناء رحلة لرؤية حطام سفينة تايتانيك التي تقع على عمق 12500 قدم تحت شمال المحيط الأطلسي.
وقُتل ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate، في الحادث إلى جانب رجل الأعمال البريطاني الباكستاني شاهزادا داود، وابنه سليمان، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينج، وبول هنري نارجيوليت وهو غواص سابق في البحرية الفرنسية.
وفي حديثه لصحيفة نيويورك تايمز، قال الكابتن جيسون دي نيوباور، الذي يشغل منصب رئيس مجلس التحقيق البحري، إن سجل الاتصال الذي ادعى أنه بين غواصة تيتان وسفينة الدعم الخاصة بها لم يكن شرعيًا.
وأضاف: "أنا واثق من أنها نسخة كاذبة.. لقد تم اختلاقها.. لقد قام شخص ما بذلك بشكل جيد بما يكفي لجعل الأمر يبدو معقولًا"، يُزعم أن النص، الذي تم توزيعه على نطاق واسع عبر الإنترنت وقت وقوع الكارثة العام الماضي، يفصّل الجهود التي بذلها الطاقم داخل تيتان لإيصال السفينة المنكوبة إلى السطح مع ظهور المشاكل.
تم الإعلان عن فقدان المركبة المصنوعة من ألياف الكربون في 18 يونيو 2023، ولكن تم العثور على حطام مأساوي في شمال المحيط الأطلسي بعد خمسة أيام، مما يؤكد حدوث انفجار داخلي كارثي تحت السطح.
قبل العثور على الحطام، تم إجراء عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق على أمل أن يتمكن الطاقم من البقاء على قيد الحياة بفضل احتياطيات الأكسجين.
وفي أواخر يونيو ظهر على الإنترنت النص "المقبول" للاتصالات النهائية دقيقة بدقيقة بين تيتان وسفينة الدعم الخاصة بها، لكن المحققين الأمريكيين يعتقدون الآن أنها مزيفة.
قال الكابتن نويباور لصحيفة نيويورك تايمز إنه يعتقد أن الأشخاص الذين كانوا على متن تيتان لم يكن لديهم أي تحذير بشأن مصيرهم الذي كان سيحدث على الفور تقريبًا.
وقال إن كون السجل مزيفًا قد يعطي بعض العزاء لعائلات الذين ماتوا لأن أحبائهم لم يعانوا في لحظاتهم الأخيرة، مضيفًا: "هذا لا يجعل الأمر أقل إيلاما، لكنه يمكن أن يساعد".