200 جنيه على بطاقة التموين.. كل ما تريد معرفته عن الدعم النقدي الجديد وموعد تطبيقه | فيديو
يبحث الكثير عن الدعم النقدي وتفاصيله ومميزاته بعد الحديث عنه من قبل الحكومة، بدلا من العيني على بطاقات التموين لضمان حصول المواطن على حقه والقضاء على الفساد.
وتعتبر فكرة تحويل الدعم العيني إلى نقدى ليست خارج إطار دول العالم وتسعى الحكومة لعرض كل الأفكار فى الإطار على مجلس النواب وفى مجلس الحوار الوطني للخروج بأفضل قرار يكون في صالح المواطنين وفي الغالب يساهم الدعم النقدى فى دعم محدودى الدخل وتحقيق العدالة الاجتماعية لدى المواطن المصرى.
تطبيق الدعم النقدي
في تصريحات سابقة قال د. فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن موازنة العام الحالي تتضمن دعم الخبز بنحو 98 مليار جنيه.
تطبيق الدعم النقدي
بشأن التحول للدعم النقدي من العيني، أضاف الدكتور فخري الفقي أن هذا الأمر يناقش في الحوار الوطني، والأسرة المكونة من 4 أفراد ستحصل على 800 جنيه شهريا حال التحول للدعم النقدي أي 200 جنيه للفرد وسيتم مناقشة موقف التحول للدعم النقدي وتأثيره على رفع معدل التضخم.
مميزات الدعم النقدي
بحسب الخبراء تأتي مميزات الدعم النقدي كالتالي:
يقدم للفئات المستحقة للتموين دعم نقدي شهري يستطيع من خلاله المواطن أن يلبي احتياجاته الأساسية
يمكن المواطن من الحصول على السلع والأغراض الأخرى التي يحتاجها وليس من سلع عينية مفروضة عليه في التموين
يحقق العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية بين المواطنين.
التحول للنقدي يحد من التجاوزات المرتبطة بتوزيع السلع.
يقلل من الضغط على الموازنة العامة للدولة وتقليل العجز
في وقت سابق، تحدث الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن موضوع الدعم النقدي، قائلا: “أحلت هذا الموضوع لمجلس أمناء الحوار الوطني وهم بالفعل عقدوا أكثر من جلسة بهذا الموضوع والموضوع ليس فقط فكرة، ولكن الأهم تفاصيل التنفيذ، من أجل عدم حدوث مشكلة تضر الفكرة من الأساس”.
موعد تطبيق الدعم النقدي
أضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي،: “ما نأمله أن نبدأ بدايات مراحل أولي من تطبيقه خلال العام المالي القادم إذا حدث توافق عليه، مؤكدا أن تفاصيل التنفيذ هي الأهم لضمان عدم حدوث أي مشاكل قد تؤثر على فعالية الفكرة.
الفرق بين الدعم العيني والدعم النقدي
وكان الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إن الدعم العيني أصبحت طريقة قديمة لا يتم استخدامها حاليًا في دول العالم، مؤكدًا أنه يجب التحرك من هذه النقطة، حيث تعمل الدولة على إعادة هيكلة الدعم من أجل إيصال الدعم لمستحقيه.
أضاف “العمدة”، خلال تصريحات متلفزة”، أن الدعم النقدي هو إعطاء الأسر الأكثر فقرًا واحتياجًا دعم نقدي بدل الدعم العيني وشراء السلع والمنتجات من السوق الحر.
تابع الخبير الاقتصادي أن الدعم العيني ترتفع فيه نسب الفساد أكثر من النقدي، مشيرًا إلى أنه لرفع كفاءة الإنفاق يجب الاتجاه لـ الدعم النقدي من أجل تحديد الأسر الأكثر احتياجًا للدعم وإعطائها حقوقها.
أوضح الخبير الاقتصادي أن فكرة الدعم تتمثل في تبني شخص أو أسرة فقيرة ودعمها ماديًا وتعليميًا حتى تكون قادرة على الاندماج في سوق العمل وزيادة دخلها ومن ثم إخراجها من الدعم وإدخال أسرة أخرى، معقبًا: “ الدعم في مصر يورث والأسر تريد توريث الدعم لأبنائها.
فئات غير مستحقة
في هذا السياق، أشار النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة تتحمل أعباء مالية ضخمة نتيجة لنظام الدعم السلعي الحالي، ورغم ذلك فإن المواطن لا يشعر بالرضا عن هذا الدعم.
وأوضح أن السبب الرئيسي وراء هذا الشعور يعود إلى أن نسبة كبيرة من الدعم تذهب إلى فئات غير مستحقة، مما يقلل من استفادة الفئات الأولى بالرعاية.
وأفاد النائب محسب أن فاتورة الدعم السلعي التي تتحملها الدولة في موازنة العام المالي الجديد بلغت نحو 636 مليار جنيه، مقارنة بمبلغ 264 مليار جنيه فقط في عام 2021، مع العلم أن حوالي 50% من هذا الدعم يذهب إلى غير المستحقين.
وشدد النائب أيمن محسب على أن التحول إلى نظام الدعم النقدي أصبح ضرورة ملحة لإغلاق باب الفساد وتحسين كفاءة منظومة الدعم، مما سيحقق فائدة أكبر للمواطنين ويضمن توجيه الدعم بشكل عادل إلى الفئات الأكثر احتياجًا.