خليك في الأمان.. 3 أطعمة تعزز المناعة وتحميك من نزلات البرد في الشتاء

خليك في الأمان..
خليك في الأمان.. 3 أطعمة تعزز المناعة وتحميك من نزلات البرد

مع تزايد حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بسبب التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة فيما يعرف بـ«موسم الإنفلونزا»، يشير موقع «daily express»، إلى وجود بعض الأطعمة الأساسية لتعزيز المناعة، إذ أن إضافة مجموعة متنوعة من الأطعمة المميزة إلى نظامك الغذائي يعزز مناعتك بشكل طبيعي.
وتحتوي بعض الأطعمة على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا والتي تشير الدراسات إلى أنها قادرة على المساعدة في درء نزلات البرد والإنفلونزا.
3 أطعمة تعزز مناعتك ضد الانفلونزا ونزلات البرد
وفقًا لـ«daily express»، نستعرض خلال السطور التالية 3 أنواع من الأطعمة يجب إضافتها إلى وجباتك لتعزيز مناعتك ضد نزلات البرد والأنفلونزا وهى كالتالي:
كُركُم
بفضل لونه الذهبي النابض بالحياة وطعمه الترابي، يعد الكركم من التوابل التي تأتي كعنصر أساسي في وجبات العديد من الأسر المهتمة بالصحة، حيث يحتوي على الكركمين، وهو مركب قوي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهاب، والذي قد يؤدي بخلاف ذلك إلى إضعاف الاستجابات المناعية.
يتميز الكركم بطعم مرير قليلًا مع لمسة من التوابل الحارة ورائحة خفيفة تشبه رائحة الخردل، ويمكنك رشه على الحساء واليخنات والأطعمة المقلية، أو مزجه مع الحليب الدافئ لصنع «الحليب الذهبي» - وهو مشروب مفضل للتغلب على نزلات البرد.
الأطعمة الحمضية
بعد تخطي سعره الـ40 جنيهًا للكيلو.. هل الليمون الإضاليا بديل جيد لليمون البلدي.. تعرف علي الفرق واستخدمات كل منهما - صورة أرشيفية
تشتهر الحمضيات بمحتواها العالي من فيتامين سي، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى، كما أنها مليئة بمضادات الأكسدة التي تدعم الجهاز المناعي وتحارب الالتهابات وتساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع، كما تشتهر بطعمها اللاذع والرائع، وتشمل البرتقال والليمون والليمون الحامض والجريب فروت واليوسفي والكلمنتينا.
وإن إدخال الفواكه الحمضية في نظامك الغذائي أمر سهل للغاية، ويمكنك إضافة شرائح طازجة إلى السلطات أو العصائر أو الماء للحصول على نكهة منعشة وفيتامين سي، أو استخدام العصير أو القشر لتعزيز الصلصات والتتبيلات والمخبوزات.
زنجبيل
يُشتهر الزنجبيل بطعمه الحار والدافئ، وهو يكمل هذه المجموعة الثلاثية من المكونات التي تحارب الإنفلونزا، ويُعرف الزنجبيل على نطاق واسع بقدرته على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهو فعال بشكل خاص في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي وأعراض البرد.
بينما يُعتقد أيضًا أن الخضروات الجذرية قادرة على المساعدة في تهدئة التهاب الحلق وتقليل الاحتقان وتخفيف الغثيان، حيث يوفر بشر الزنجبيل في الشاي أو العصائر أو الأطعمة المقلية طريقة سهلة ولذيذة لجني فوائده الصحية.
وفي موسم الإنفلونزا، قد تُحدث بعض التعديلات البسيطة على نظامك الغذائي فرقًا كبيرًا، فمن خلال إضافة الكركم والفواكه الحمضية والزنجبيل إلى وجباتك، يمكنك تعزيز دفاعات جسمك الطبيعية والبقاء في مأمن من الأمراض الموسمية.